إلى جانب القوة الصلبة في الجبهات، تصطدم عصابة الحوثي بحاجز نفسي يفصل بينها وبين الناس الموجودين في المناطق الخاضعة لسيطرتها..
تعرف السلالة تنامي كراهية الناس لها رغم جهودها الكبيرة التي تهدف إلى حوثنة المجتمع والمؤسسات.
سلوكها العنصري الذي يمارس ضد عامة اليمنيين، فضلا عن المعركة التنويرية التي يخوضها أحرار اليمن في الداخل والخارج، من أسباب وجود هذا الحاجز الذي يفشل جهودها في تحقيق الابادة الثقافية ونشر معتقد العرق العنصري.
يجب أن يفهم الجميع بأن كل منشور في مواقع التواصل وكل مقال وكل تصريح وكل نكتة وكل صورة أو فيديو رافض لهذه الجماعة ويكشف زيفها وجرائمها، له دور في حماية الهوية والكرامة اليمنية، وأن هذا الحراك المجتمعي والثقافي والإعلامي يسهم في تعزيز قدرات الناس في رفض المعتقد العنصري ويساعدهم على الصمود.
يجب استثمار الفضاء الإلكتروني لمنع تحقيق الابادة الثقافية التي يعمل الكهنوت من أجل تحقيقها..
لا تستهين بالمنشور أو الرد الذي تنشره باسمك الصريح أو باسمك المستعار إذا كنت في الداخل.
هو شكل من أشكال الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، كما انك تحمي مجتمعك ونفسك من العنصرية وتحافظ على كرامتك وهويتك وعلى مبدأ المساواة بين اليمنيين..
وفوق هذا كله، أنت تساعد في تهيئة المجتمع نفسيا وفكريا لعملية اجتثاث هذا الفكر العنصري من جذوره..
إنه اليوم الموعود الذي سيحدث بإذن الله.. طال الزمان أو قصر.