سلم اليمن رسمياً بدون أي نزاع.
تنازل عن كل صلاحيته من أجل اليمن فقط.
أعطى كل شيء وانسحب بهدوء..
لا يستطيع أحد فرض عليه التنازل ولكنه منذُ أول يوم قال لا أسعى للرئاسة بل فرضت عليا.
واليوم لم يبقى عذرا لأحد، فقد مكن أهل الأرض من أرضهم.
أنتهت كل المصالح وبقت اليمن فقط.
لقد كان أب رحيم ولم يكن رئيس دموي مطلقاً. دائماً ما كان يرجح الحل السلمي على الحرب واليوم يترك السلطة بما فيها.
شكل مجلس رئاسي وأعطى له الصلاحيات للعمل بأرض الواقع من أجل اليمن.
دعونا ننصف هذا الرجل..
قد يكون له أخطاء وقرارات خاطئة ولكن يكفي أنه حافظ على اليمن ولم يسلمه للحوثي شمالًا ولم يبيع الجنوب.
واليوم يخرج أمام الجميع بطريقة مشرفة سوف تحفظ للتاريخ.
شكراً هادي سوف نقولها دائماً ولن ننسى مواقفك. والتاريخ من سوف ينصفك.