علي أحمد العمراني
وذهبوا أدراج الرياح..!
الأحد 17 مايو 2020 الساعة 02:40
أحدهم أول أمس، معلقا على تغريدتي في تويتر، حول الإعتراض على ملشنة حضرموت، قال ما معناه : رح حرر البيضاء و"معايرها" !  نفس الكلام  الخفيف،الذي اعتدناه من ذباب الإنفصاليين.

عرفت الرجل قبل حوالي عشر سنوات؛وبدا مؤخرا مناطقيا جدا، للأسف، إلى حد يبدو كمن يكره شيئا اسمه اليمن، وكان من قبل، يعبر عن طروحاته التي نرفضها تماما،بهدوء، وأقدر أقول : وباحترام أيضاً..

 من بداية تدخل التحالف وهو ضيف دائم على سكاي نيوز عربية يتبنى كل ما هو محل ترحيب القناة واحتفائها وتشجيعها وتمويلها.

صاحبنا، الذي يحرص أن يكتب أمام اسمه د. يعني دكتور! ..رد  وكتب : طيب أوقفوا كلبكم العاوي هذا .!  يقصدني ..!  قلت في نفسي : الدكتور صاحبنا، ترقى وصار يسب ويشتم مثلما يفعل الصغار والذباب،مع أنه علاوة على ما سبق، بعمر يقترب من السبعين عاما، وبشعر أبيض، وسكسوكة بيضاء..! ويعَرِّف نفسه بأنه معلم ودكتور ومدير..!

في شأن تعليقه على التغريدة ؛رد عليه شاب من البيضاء،أحمد الحميقاني بالقول : لا فرق عندنا بين البيضاء وغيرها من اليمن....، وهو الرد البديهي الذي كنت سأرد به لو قررت الرد،لكني عادة اتجاوز الردود، يعني؛ لا أرد بطبيعة الحال على التهكم والسباب والشتم..ورد عليه عبد الله عياش: حيرتونا، ما عاد درينا من فيكم الفهمان، ومن ().. إذا كان هذا ردك وأنت دكتور فكيف بالباقين.؟!.

فكرت؛ قلت : ما العمل مع هذا الذي بيننا وبينه عيش وملح عند الرئيس علي ناصر محمد قبل حوالي عشر سنوات.!

وقلت : لعل الحظر أسلم ..!  حظرته، لأني شفت أنه دخل في مهاترات ، مع شباب محترمين، وما به سخى..! أقلها مراعاة للسن، وللعيش والملح في منزل الرئيس علي ناصر، وكنت أظن صاحبنا الشتام معتز بيمنيته مثل الرئيس علي ناصر  الذي عرفته عنده..!

قلت بعدها :  أعيده، ونتسلى على أسلوبه المستجد،الذي اعتنق فيه مذهب الذباب..! لكن يبدو أن إعادته بحاجة للإستعانة بصديق..!

يعتقد الذباب ومن سار على نهجهم، في التعيير  والسب والشتم والقتل والخراب ، أننا سنتركهم يعبثون باليمن ويجزئونها كما يشتهي الطامعون والممولون ..كلا والله لن يحدث هذا أبدًا ، سواءً تأدب الإنفصاليون أو لم يتأدبوا..! أما اليمن فهي بلدنا،وكل شبر فيها مثل قريتي في البيضاء  وبيتي في صنعاء الذي أممه الحوثيون، جشعاً وطمعاً وخسة، مثلما فعلوا في حالات أخرى..

بالمناسبة، بإمكان الحوثيين أن يذهبوا لبيتي في قرية ال عمران، في البيضاء ، ويؤممونه أيضاً هو الآخر أو حتى ينسفونه.. وسيجدون إلى جانب بيتي في القرية، اطلال بيوت أجدادي التي نسفها حمقى مجرمون مثلهم، قبل مائة عام .. لكننا عدنا بعد ذلك، موفوري العزيمة والعزة والكرامة.أما المجرمون و الحمقى فقد تلاشوا وذهبوا أدراج الرياح..!

في النهاية سيتلاشى العابثون بكل أشكالهم ومشاريعهم وتبقى اليمن وطنا واحدا ودولة واحدة مهما أمعنوا في السباب والخراب.

عهد ووعد..!
المقالات