تقتل إنفلونزا الخنازير يومياً وحتى هذه اللحظة العشرات في صنعاء وعمران وتعز وذمار وغيرها .
ثلاثة زملاء فقدوا أحباباً لهم ، يوم أمس فقد أحدهم ابنته ذات ال 18 عاما حديثة التخرج بمعدل 90 من الثانوية، وكان مبتهجا لانه يخطط لدخولها الجامعة ، وقبلها فقد زميل عزيز في قناة اليمن الفضائية زوجته التي أدخلها المشفى للتداوي من مرض آخر فداهمتها الخنازير وماتت .
الحوثيون فرحون مستبشرون حتى ولو مات الملايين بل ويمنعون أي تناول للموضوع إعلاميا ، ومنعوا أي توقف للمدارس ، كبيئة لانتقال الفيروس ، فقط لأنهم يريدون استثماره سياسيا في سبيل تحقيق ( الحق الإلهي المزعوم ) في الحكم ولو على أشلاء وجثث عشرة ملايين مواطن .
وبكل وقاحة يتاجرون بالضحايا على ذمة ( العدوان ) كما زعموا مرارا أن الكوليرا هدية من ترامب .. !!
إنه السخف والوقاحة، ولكنهم لايدركون أن أروح الناس اليوم هي وقود إحراقهم غداً .. لأن الوعد الإلهي أن المكر السيء لايحيق إلا بأهله ، طال الزمان أو قصر