أحمد عثمان
الشهيد الحمادي والبحث عن الحقيقة
السبت 7 ديسمبر 2019 الساعة 23:45
من الوفاء للشهيد القائد عدنان الحمادي وكافة الشهداء ولتعز وتضحيات أبنائها وللوطن كله أن يعمل الجميع لمساعدة أنفسهم والتحرك مع السلطة المختصة كفريق واحد للوصول إلى الحقيقة كما هي ولا شيء غير الحقيقة دون زيادة أو نقصان أو تلوين أو تسيس  أو إستغلال أو توظيف أو تغطية أو متاجرة .

الحقيقة كما هي ، مجردة كضؤ الفجر الصادق عارية من الأهواء والأطماع  والقفازات  وألأقنعة والنوازع  والضغائن والعقد والرغبات.

 بعيدة كل البعد عن تصفية الحسابات الرخيصة والقاصرة.

وهذا العمل العظيم الذي يليق بتعز  يقتضي إستدعاء  الأخلاق النبيلة، وإيقاظ الضمير الفردي والجمعي واستحضار حب ومصلحة الوطن.

 فلا شيء يستدعي الخلاف في فاجعة مثل هذه بل الإتفاق مهما كانت التباينات واتخاذها فرصة للوحدة وتصحيح المسارات يتبعها تنقية الوسائل وتصحيح النوايا وتعديل الوجهة والاتجاه  حتى تكون كل الطرق تؤدي إلى الحقيقة و لا شيء غير الحقيقة ..

الحقيقة كما هي وليس كما يريدها هذا أو ذاك ... حتى لا نكون أمام شروع في  قتل تعز وخيانة لدم الشهيد.

المظلوم نصيره الله ولن يكون دمه بوابة لظلم بريء أو وسيلة لإثارة فتنة داخل مدينة صابرة تواجه الأعاصير بصدق أبنائها..

  مظلومة تواجه الظلم من كل الاتجاهات بأغلى ما تملك وبشموخ  لا ينحني وإرادة لا تنكسر.

وليكن في علم الجميع أن دم عدنان الحمادي القائد (المظلوم) مثل ناقة (صالح ) من يبيت النية للعبث به بعيدا عن الحقيقة عقره الله.
المقالات