مُنذ انقلابهم على شرعية الوطن وهم يمارسون أبشع الجرائم من قتل واختطاف وترهيب وتجويع وهدم للمنازل واقتياد الأطفال بالقوة إلى ساحات المعارك, ويستهدفون المدن الآمنة بالصواريخ الباليستية, لم يطلقوا رصاصهم إلا في صدور أبناء اليمن, ولم يستهدفوا إلا مؤسسات الدولة, ولم يفجروا إلا مساجد وبيوت اليمنيين.
فكرهم الشاذ تسبب بدمار هائل في المحافظات التي يسيطرون عليها, مارسوا سياسية فرق تسد, عبثوا بالأرواح وأشعلوا الحرائق وحولوا الدولة اليمنية من دولة رعاية إلى دولة جباية, أدمنوا الكذب والشعارات الرنانة ليبرروا وصولهم للسلطة , خانوا العهود وسفكوا الدماء وهجروا الأطفال والنساء, ارتكبوا الجرائم والمجازر الجماعية وقاموا بتصفية واختطاف المئات من أبناء الوطن .
نشر الانقلابيون الحوثيون الإرهابيون، ثقافة الإرهاب والكراهية, ومارسوا سياسية فرق تسد, عبثوا بالأرواح وأشعلوا الحرائق, واستغلوا النساء وزجوا بهن في العديد من الأنشطة العسكرية والتحريضية , حيث يظهر هذا السلوك العدواني للمليشيات الانقلابية خروجها عن تقاليد وأعراف المجتمع اليمني المحافظ , كما استغلوا الأمهات والزوجات والأخوات استغلالا رخيصا وغير إنساني تحت شعار الثأر للابن والزوج وهو ما دفع هؤلاء النسوة إلى الاستجابة لتحريض المليشيات والاستعداد للمشاركة في عمليات قتالية هي أساسا حكر على الرجال دون الأطفال والنساء .
لقد اختار الانقلابيون الحوثيون ، طريق الشر, ووضعوا العراقيل أمام المنظمات الإنسانية من الوصول للنازحين, وتسببوا بتدهور العملية التعليمية بقطعهم لمرتبات المعلمين وانعدام الكتاب المدرسي, ويواصلون احتجازهم لشحنات الأدوية والأغذية ...
فكرهم الشاذ اغرق اليمن في الدم والدمار والذي لم يستثنِ أحداً, وارتكبوا جرائم العنف والإرهاب ضد مؤسسات الدولة وضد المواطنين على السواء, واغتالوا حلم اليمنيين وأوقفوا تجربة تحول سياسي ديمقراطي سلمي كان ينظر إليها المجتمع الدولي والإقليمي بإعجاب .
إن المليشيات الانقلابية الحوثية الموالية لإيران بكذبها وبرفضها لتطبيق إجراءات تفاهمات السويد إنما تعمل على نشر الفوضى والخراب والدمار, وبالتالي رعاية الإرهاب والسعي لتمزيق الوطن, والسيطرة على مقدرات الدولة, فأي رحمة يحملها هؤلاء الانقلابيون الحوثيون الإرهابيون, وإلى أي دين ينتمون؟
اجتثوهم أينما كانوا فكراً وأفراداً ومظاهر اجتماعية واقتصادية قبل أن يتمكنوا من اجتثاثنا.. والله من وراء القصد .
حفظ الله اليمن وشعبها وقيادتها ممثلة في فخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي من كل سوء وجعلها دوما بلد الأمن والأمان والاستقرار والازدهار ..