محمد سالم بارماده
نثقُ في "هادي" ثِقة مُطلقة.. !!
الاربعاء 9 اكتوبر 2019 الساعة 14:50
بدون مقدمات أو عبارات إنشائية أقول, يندهش المرء في أحيانِ كثيرة من الهجوم الشرس على فخامة الرئيس القائد المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة, من قبل بعض مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي بمختلف مسمياتها والمحسوبين على جهات معينة, والذين يتم تحريكهم من خلال رسائل الواتس أب وهم متفرجون على الأرائك متكؤون, ويُشيرُون الأكاذيب والإشاعات ليفتوا عزيمتنا ويزرعون فينا روح اليأس وفقدان الأمل, ويُبذرون بذور الشك في القائد الرئيس عبدربه منصور هادي الذي كان سبباً بعد الله في انقاد الدولة اليمنية من الانهيار, بعد أن انقلب الانقلابيين الحوثيين على شرعيته, فنراهم تارة يطالبون بإسقاط الرئيس هادي وعدم الاعتراف بشرعيته الدستورية, وتارة أخرى يصفوه بأوصاف ما انزل الله بها من سلطان, وتارة أخرى أيضاً يلصقوا الأكاذيب والافتراءات بأثواب وزراء بعينهم في الحكومة اليمنية, علماً أنهم أنفسهم حتى وقت قريب وفي كل بياناتهم وتغريداتهم كانوا يعترفون أمام الأشهاد, وأمام القاصي والداني بشرعية الرئيس المنتخب  عبدربه منصور هادي ويؤكدون انه الرئيس الشرعي لليمن, فأي ازدواجية وأي تناقض يعيشه هؤلاء القوم ؟ الحقيقة التي لا تقبل الجدال والنقاش أقول, لقد أصبح التناقضُ والازدواجيةُ سمةً أساسيةً لهؤلاء القوم والذين نحسبهم من بني جلدتنا, نابعةٌ من التوجهات السياسية التي تُملى عليهم من جهات بعينها همها الوحيد والأوحد أجندتها الخاصة وأهدافها أي كانت, ولا يهمها بأي حال من الأحوال مصلحة هؤلاء القوم, ولا حتى الهدف الذي يخططون لتحقيقه . ليعلم هؤلاء إن فخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي هو رئيسنا وولي امرنا الشرعي, والذي أستمد شرعيته من أصوات كل اليمنيين العام 2012م, ومن يرى غير ذلك فهو أعمى البصر والبصيرة ويعيش في نشوة خيالية وأوهام وأكاذيب الماضي, والتي حتماً لن تعود . بحكمته وصلابة مواقفه وفهمه العميق لطبيعة ما جرى ويجري في اليمن أستطاع فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي أن يكون مع الوطن رغم كل الظروف, ولا استثني منها الضغوط التي تمارس عليه من فترة وأخرى, كان الإيثار والتضحية وصلابة المواقف السياسية وفهمه لطبيعة انقلاب الانقلابيين  هي من السمات الحسنة التي وهبها الله سبحانه وتعالي للرئيس هادي . أخيراً أقول ..  فخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي قامة عالية ومحل للثقة والمسؤولية التي أوكلت إليه من قبل الشعب اليمني, اثبت لنا وبما لا يدع مجالاً للشك انه يقف في صدارة المدافعين عن وحدة اليمن أرضاً وشعباً, كما إن مواقفه المرنة والمبنية على سياسة منطقية ورؤى مستنيرة جعلت منه أن يكون رقماً صعباً في المعادلة اليمنية, لذا ينبغي إن تعلموا وتفهموا إن فخامة الرئيس هادي ماضِ في مسيرته حتى استعادة الشرعية وعودة الحياة السياسية لطبيعتها, فثقتنا في الرئيس هادي ثقة مطلقة وهذا قولاً واحداً, والله من وراء القصد.
المقالات