سعيد الجعفري
معين عبدالملك .. والأصرار على النجاح..!!
الخميس 3 اكتوبر 2019 الساعة 17:59
لكم شعرت بالكثير من الزهو حين جاءت الشهادات من الشارع من قبل البسطأ من الناس حول دولة رئيس الوزراء معين عبدالملك جميعها تتحدث عن قدرات الرجل في العبور بالبلد نحو الضفة الأخرى من الأستقرار في زمن الحرب المستعرة التي دمرت البلد وكادت تلقي به في سحيق المجاعة ومن وسط اليأس والإحباط جاء معين عبدالملك لرئاسة الوزراء  حاملا شعاع الأمل .. حتما لم تكن الطريق سهل ولا معبد أمام دولته ومع ذلك خاضها بكل جدارة وإقتدار في أستعادة الدولة ومؤسساتها وإصلاح مسار الشرعية مدعوما من قبل فخامة رئيس الجمهورية. أدرك دولته أن الطريق شاق وأدركت معه إيضا  أن طريق النجاح مليء بالكثير من العراقيل والصعوبات ومنذ ان كنت في مكتبه أخر مرة أدركت أن ثمة من سيفقدون مصالحهم فالرجل قرر أن يدشن مرحلة جديدة من الإصلاحات شعرت بالكثير من الخوف عليه وخرجت بالكثير من التفاؤل أمام أصرار واضح لديه في المضي قدما  كان يدرك أن المهمة لن تكون سهلة ومع ذلك فقد قرر أن لا تراجع. خلال هذا الأسبوع قرأت الكثير من الأخبار الكاذبة جمعيها تستهدف دولة رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك سعيد  والتي لاتحتاج للكثير من الجهد كي يكتشف القاري العادي مدى كذبها .. كونها تخلو من أي حقائق بل وتتعارض مع المنطق الطبيعي والبسيط وتتعارض مع الحقائق الواضحة سلفا .. ولاشيء يمكن استنتاجه من هذه الاخبار الزائفة سوي أنها تصر على الكذب المفضوح وتبدو كمن يحاول أن يخفي ضوء الشمس بغربال. والحقيقة الوحيدة التي يمكن أن يخلص لها القأري العادي ناهيك عن المتابع والمهتم بالشأن السياسي العام هي أن المصدر الذي تنطلق منه الحملة الاعلامية  واحد تعتقد أنه من خلال نشر كميات الأخبار التي تستهدف دولة رئيس الوزراء عبر الترويج للكذب المفضوح والشائعات  في الوقت الذي تعجز فيه عن تقديم حقيقة واحدة تمس منه ظنا من الواقفين خلف هذه الحملات المغرضة أن تكرار الكذب قد ينجح في أستهداف دولته بعد أن وجدت في الأصلاحات التي أتخذها في مؤسسات الدولة وطريقة أدائها ومساعيه المستمرة  في ترميم الشرعية من الداخل ضررا مباشرا لمصالحها بالشكل الذي جعلها تفقد صوابها في أختلاق الكذب المفضوح من مخيلتها ويستحيل تصديقها. فكيف لعاقل أن تمر عليه كذبة إدراج دولة رئيس الوزراء في قائمة العقوبات الدولية وهي القائمة التي حوت بالأساس على من تعتقد أنهم يعرقلون التسوية السياسية ويقفون ضد الحكومة الشرعية التي يعترف بها العالم أجمع ويحارب تحت مضلة الأمم المتحدة أن كذبة كبيرة بهذا الحجم في زمن الانترنيت الذي تدخل فيه القنوات الفضائيات إلى كل بيت في عالم بات كله قرية واحدة لأمر يدعو للشفقة على من يقف وراء مثل هذه الشائعات المفضوحة وقد بلغ بهم الحال من فقدان مصالحهم مع الخطوات الاصلاحية لدولته والمدعومة من قبل فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي والمملكة العربية السعودية باعتبارها الداعم الرئيسي للشرعية. وهنا يستطيع أن يكتشف المرء بسهولة  واقع الحال البأس الذي وصل إليه مروجي مثل هذه الكذبات التي يستحيل وجود من يصدقها حين لا يجدون ما يقولونه وحين يقدمون البراءة والشهادة بنزاهة وكفاءت دولة رئيس الوزراء الخصم المباشر لهم من حيث لا يشعرون وهم يختلقون كذبات لا يوجد عاقل يمكنه أن يصدقها وتبدو محاولاتهم اليأسة تلك كمن يقدمون بإيديهم شهادة كفاءة الرجل الذي لا يجدون ما يقولونه بحقه سوى إختلاق الأكاذيب والشائعات التي يصعب تصديقها.
المقالات