تزداد اليوم المؤامرات شراسة وتتشعب الأدوار الخفية للنيل من شرعية فخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي, وتسعى لخلق بدائل تمثيلية هزيلة لإجهاض حلم شعبنا اليمني في إقامة الدولة الاتحادية اليمنية, فمن يعتقد انه بقوة السلاح يمكنه أن يفرض شرعيته مخطئي, ومخطئ من يعتقد أنه بإرهاب البشر والشجر والحجر يستطيع أن يخرس الألسن ويجهض القلم وينزع فتيل الحق من فوهته, ومخطئ أيضاً من يعتقد انه بثقافة العنف يستطيع أن يُسخر الأمة لمصالحة ويتسلط عليهم, وبالتالي تركيزهم وإذلالهم واستعبادهم وهلاك حرثهم ونسلهم .
شرعية فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي حتماً ستنتصر على الانقلابيين, حتماً ستنتصر قوة الحق علي القوة التي يفرضها, لان كل مواقفهم خارج نطاق الصف الوطني, وستسقط انقلاباتهم ومخططاتهم كما سقطت عوراتهم وأصبحت مؤامراتهم واضحة, فلا مجال هنا للتشكيك بالشرعية اليمنية, ولا مجال أيضا للقفز عن القيادة الشرعية الممثلة بفخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي, فحتماً ستنتصر شرعية الرئيس هادي على بطشهم وإرهابهم وعنجهيته وحقدهم الأسود على كل اليمنيين .
إن تلك الانقلابات والمؤامرات ستنهار أمام صخرة صمود الرئيس عبدربه منصور هادي, ومهما تنوعت مؤامرات العار وتآمر الخونة والعملاء على الشعب اليمني وشرعيته الدستورية فلن ينالوا من صموده وإصراره من أجل استعادة شرعيته بإنهاء انقلاب اتهم وإقامة الدولة الاتحادية اليمنية .
أخيراً .. يقول الأولون إن من عرف الجذور سهل عليه معرفة ما فوق الأرض, لذلك فإنه أصبح من الممكن القول بل الجزم بأن شرعية الرئيس عبدربه منصور هادي حتماً ستنتصر على الانقلابيين بالإرادة والعزيمة والقوة والإيمان المطلق بهذه الشرعية, لأن البدائل هزيلة ومرتهنة للخارج, والله من وراء القصد .
حفظ الله اليمن وشعبها وقيادتها ممثلة في فخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي من كل سوء وجعلها دوما بلد الأمن والاستقرار والازدهار .