نسيم البعيثي
وزاراة التعليم العالي.. تحديات ورهانات كسرت تآمر الإنقلاب
الثلاثاء 2 يوليو 2019 الساعة 19:18
إن المتأمل في طبيعة الأحداث والتحولات التي تشهدها الساحة اليمنية اليوم .. يجد أن هناك جملة من التحديات الكبيرة والخطيرة الماثلة أمام الشعب اليمني، والتب تتعاظم يوما بعد يوم وذلك نتيجة للحرب الظالمة التي أشعلتها ميليشيا الحوثي الانقلابية ، ودمرت معظم مقومات الدولة ، وقد كان للتعليم العالي نصيب كبير من هذا التدمير، حيث ركزت عليه مليشيا الانقلاب، والحقت بمنشآته دمار وأضرار فادحين، كما سعت إلي فرض أجندتها ومحسوبيتها في الجامعات التي تحت سيطرتها ، ومارست الفساد الأكاديمي بكل أنواعه.
إن التحديات التي وأجهتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في العاصمة المؤقتة عدن كبيرة وشاقة ، حيث أنها بدأت العمل من مقر بسيط تابع لجامعة عدن وفعلت كافة مؤسساتها وتحملت المسؤولية الكاملة لرعاية ودفع وصرف مستحقات طلاب اليمن المبتعثين في وضع أقتصادي صعب وظروف أقتصادية متدهورة، غير أن الحكومة الشرعية ممثلة برئيس الجمهورية وكذلك وزير التعليم العالي والبحث العلمي ، ضاعفت جهودها الرامية للتخفيف عن معاناة الطلاب وحل مشكلات الجامعات المحلية في المناطق المحررة .
إن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي حريصة كل الحرص على تطوير نظام التعليم وتكمينه في كيفية التطبيق الفعال والناجع لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات و التحكم في كيفيات استخدامها في سبيل تضييق الفجوة التنموية بين بلادنا والدول المتقدمة . إن هذه التطلعات لا يمكن تحقيقها إلا من خلال تطوير التعليم عموما و التعليم الجامعي خصوصا، وهذا ما تحرص وتسعى له قيادة وزارة التعليم العالي. .
كل الشكر والتقدير لقيادة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ممثلة بوزيرها ونائبه ، والشكر والتقدير لكافة كوادر الوزارة ، على ما حققوه من نجاحات وما يبذلونه من جهود في سبيل تحسين وتطوير جودة التعليم العالي والبحث العلمي،
ونتمنى بذل المزيد من الجهود ومضاعفتها لتحقيق المزيد من النجاحات وتحسين مستوى الاداء ودعم الجانب التطبيقي والأبحاث العلمية من أجل تطوير البلد ومواكبة العصر الحديث .