هذه تحية خالصة وصادقة وواجبة أقدمها بلا أي تردد لفخامة الرئيس القائد المشير عبدربه منصور هادي بمناسبة عيد الفطر المبارك, كيف لا نقدم لك التحية وأنت الذي حملت مالا قد يُطاق فما شكوت مواجعا, فكنت سيفاً قاطعاً للذين أرادوا فرض قوتهم ومنهجهم على الشعب اليمني بقوة السلاح, وكنت للحقوق مدافعاً في وجه ظلم ذوي القربى .
في العيد تحية واجبه لك يا فخامة الرئيس هادي وأنت الذي تحملت المسئولية الوطنية واعتبرتها اغلي القيم الإنسانية في ظل حالة تشابك، واضطراب، وأحيانا فقدان الأمل فإنها تعطي مؤشرا، ربما يفتح باب التفكير من الجميع، بأن الوطن اليمني، يحتاج لوقفة هادئة للنظر في كيف لنا أن نتعامل مع ما نواجهه، بعيدًا عن التزمت والتحشيد .
في العيد لك يا سيادة الرئيس هادي تحية إكبار وإجلال وأنت الذي عبرت عن ضمير كل اليمنيين وأبهرت العالم بوعيك القومي, وواجهت كل التحديات والمصاعب التي فرضتها المليشيات الانقلابية الحوثية الإيرانية على الشعب اليمني بانقلابها على شرعية الوطن .
التحية والتقدير لك يا رمز الوطن فخامة الرئيس هادي وأنت الذي وسطرت ملاحم من الوفاء والتضحية والفداء في حب الوطن واثبت إن حب الوطن أفعال لا أقوال، ومواقف لا شعارات، وإرادة حرة تريد الخير لوطنها وليس إرادة مقيدة بمصالح خارجية لا يجني الوطن منها إلا الشر والفساد.
التحية والتقدير لك أيها الرئيس هادي لأنك اثبت بمواقفك المبدئية والشجاعة انك قائداً قوياً ومتماسكاً قبلت التحدي بمواصلة تحرير كل اليمن من أيدي الانقلابيين الحوثيين الإرهابيين رغم انك تعلم علم اليقين الكم الهائل من الصعوبات والتحديات التي سوف تقف عائقاً أمامك, إلا انك قبلت التحدي بكل شجاعة وهذه من صفات ومميزات القادة الاستثنائيين.
أخيراً أقول.. في العيد تحية من القلب للرئيس القائد المشير عبدربه منصور هادي لوقوفه وقفة عز وشموخ, وقفة ستكب بأحرف من نور في صفحات تاريخ اليمن الحديث, وسوف يسجل له ملاحم وأساطير تتناقلها الأجيال عبر التاريخ, كيف لا وهو الذي واجهة الخطر الحوثي واستطاع بحنكته وحكمته أن يسقط أحلام إيران في الهيمنة والسيطرة على اليمن, والله من وراء القصد .
حفظ الله اليمن وشعبها وقيادتها ممثلة في فخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي من كل سوء وجعلها دوما بلد الأمن والاستقرار والازدهار .