إن المواقف الصلبة والمبادئ المتميزة التي جسدها فخامة الرئيس القائد المشير عبدربه منصور هادي منذ انقلاب الانقلابيين الحوثيين الإيرانيين على الشرعية الدستورية رغم المخاطر التي أحاطت وتحيط بالوطن,أكدت وبما لا يدع مجالاً للشك إن فخامته يمتلك من الخبرة والثوابت والمبادئ ما أهلته لقيادة دفة اليمن في هذا الظرف التاريخي والمعقد الذي تمر به اليمن بسبب انقلاب الانقلابيين الحوثيين الإيرانيين الإرهابيين على شرعيته, كما أثبتت قدرته العجيبة على إدارة أزمة الانقلاب على الشرعية وما تلاها من أزمات ذات صلة بهذا الانقلاب بشكل يحقق أنجاز الأهداف وبأقل الخسائر .
يعلم الجميع إن فخامة الرئيس عبدربة منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى القوات المسلحة يمتلك من الثوابت والمبادئ والخبرة ما أهله لقيادة اليمن في هذا الظرف التاريخي المعقد, فالرجل اثبت بمواقفه قدرته العجيبة على إدارة الصراع بشكل يحقق الأهداف المرجوة بأقل قدر من الخسائر, وكان فخامته طرفا فاعلا في إدارة أزمة انقلاب الانقلابيين الحوثيين على الشرعية اليمنية والتي تشهدها اليمن منذ أربع سنوات وحتى الآن, فيكفيه فخرا انه استطاع بكل جدارة وحنكة أن يقف بالمرصاد لجماعة طائفية صغيرة انقلب على شرعية الوطن, و أرادت أن تحول اليمن وبكل ما فيه من بشر وشجر وحجر إلى ضاحية جنوبية أخرى في خاصرة الأمة العربية وذلك على غرار الضاحية الجنوبية بالعاصمة اللبنانية بيروت .
المؤكد إنآ فخامة الرئيس هادي شخصية فذة وكان ولا زال اليد الضاربة على أوكار الانقلابيين الحوثيين الإرهابيين الإيرانيين, والمدافع عن اليمن واليمنيين, فهو يتحلى بالخصال الحميدة والأخلاق السامية التي تربى ونشأ عليها ما اكسبه حب وتقدير كل أبناء اليمن وبمختلف مكوناتهم وانتماءاتهم السياسية والحزبية, واستطاع أن يقود معركة البقاء لكل اليمنيين في مواجهة مليشيات الغدر والخيانة المدعومة إيرانياً والتي انقلبت على الشرعية اليمنية والتوافق الوطني ومخرجات الحوار الوطني ومسودة الدستور الاتحادي الجديد .
فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي بمواقفه المبدئية والشجاعة أثبتآ إنه قائداً قوياً متماسكاً, قبل التحدي بمواصلة تحرير كل اليمن من أيدي الانقلابيين الحوثيين الإرهابيين رغم انه يدرك ويعلم الصعوبات والتحديات التي سوف تقف عائقاً أمامه, إلا انه قبل التحدي بكل شجاعة وهذه من صفات ومميزات القادة الاستثنائيين .آ آ
ما يميز فخامة الرئيس القائد المشير عبدربه منصور هادي الاستقامة الشديدة في الدفاع عن قناعاته ومبادئه التي تربى عليها وأصبحت جزء لا يتجزى من تركيبته, صلب وصاحب مواقف مبدئية وشجاعة, لم يتنازل عن شبر واحد من قناعاته ومواقفه ولم يتلون, وظل صوت وضمير كل اليمنيين .آ
نعم صحيح إن فخامة الرئيس هادي واجه صعوبات شتى وهجمات شرسة من قبل أصحاب المشاريع الصغيرة, لكن الثابت والذي أوضحته الأيام بجلاء إن فخامته استطاع مواجهة كل الصعوبات وأصحاب مشاريع الشرذمة الصغيرة والتفتيت بحكمة وصبر وعزيمة منقطعة النظير, فهو الوحيد الذي يشكل الضمانة الحقيقية لتحقيق تطلعات اليمنيين بالقضاء على انقلاب الانقلابيين الحوثيين وعودة الشرعية .آ آ
أخيراً أقول.. التوفيق والسداد لفخامة الرئيس القائد المشير عبدربه منصور هادي في مهامه التي تنؤ بحملها الجبال لتحقيق كل ما يصبوا إليه الشعب اليمني من خير ونماء,آ وربنا يحميك ويمدك بالعمر المديد يا فخامة الرئيس هادي, والله من وراء القصد .آ
حفظ الله اليمن وشعبها وقيادتها ممثلة في فخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي من كل سوء وجعلها دوما بلد الأمن والاستقرار والازدهار .