الشعب اليمني أختار بإرادته الحرة ، من يحكمه، ومن فيه الخير له ولليمن ، في 21 فبراير 2012 م  وفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي، رئيس الجمهورية، الذي وقع عليه الإختيار والإجماع الشعبي، كان وما زال أفضل من الجميع، وفيه الخير لكل اليمنيين ويجب علينا نحن اليمنيين أن لا نجامل احدا أو نتملقه على حساب المصلحة العامة، ونقول بأن إبن هذا أو ذاك أو إبن شقيقه أو أحد أقاربه، أحق برئاسة الجمهورية، وبإنهم ورثة الحكم حتى لا ننجر إلى نفس إدعاءات مليشيا الحوثي الإنقلابية، ب"الحق الإلهي في الحكم " لزعيم المليشيات عبدالملك الحوثي، وأقاربه، وبالتالي نعطي مليشيا الحوثي شرعية للإنقلاب والسيطرة على الحكم والثروة .

 كما يجب علينا أن لا نقف موقف المتفرج الصامت، تجاه من يحاولون التطاول على الشرعية الدستورية ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، ويتحدثون إلى ابناء الشعب اليمني عبر بعض وسائل الإعلام،  وكأنهم أوصيا عليهم،  كون الأمر متعلق بحريتنا وبحياتنا وبمستقبلنا جميعا ، وليس متعلق بتلك الشخوص والجماعات المتمردة والإنقلابية التي لا هم لها سوى تحقيق مصالح الشخصية والأسرية ومصالح أعداء اليمن.

 شعبنا الجريح الذي تجرع من البلاء والمصائب ما لم يسبق وأن تجرع شعب آخر مثله، يدرك كل الإدراك بأن كل من يحاولون أن يفرضون أنفسهم حكاما عليه ، مجرد أجساد بلا عقول وبلا أخلاق وبلا ضمائر، ومنزوعين الروح الوطنية ، وأجراء لصالح قوى خارجية تعادي الشرعية الدستورية والثورة والجمهورية والوحدة اليمنية .

 إن يمنا الحبيب ينتظر بفارغ الصبر تنفيذ مشروع الدولة اليمنية الإتحادية التي يحكم فيها الشعب نفسه بنفسه، ويتنافس فيها ابنائه في النهوض باليمن وتنمية مقدراته، على يد صاحب هذا المشروع العظيم الذي أجمع عليه كل اليمنيين،  فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية.