كمية الطاقة التي منحها الله لجنس حواء شاسعة وواسعة، وهذه إحدى نعمه على الأنثى الذي يمدها بالطاقة القوية لتحمل اعباء وصعوبات الحياة وهذه الطاقة تترجم في الصبر، التعايش مع المصاعب من حولها، والتجاوز عن الضرر والأذى الذي قد يلحق بها من أي احد وتختلف ترجمة هذه الطاقة بأفعال شتى من انثى إلى أخرى.

وهذه الحياة بمراحلها ومستوياتها المختلفة تضع لنا كثير من البشر على طريقنا بسلبياتهم وإيجابياتهم.

في هذه المقالة لن اخوض في الحديث عن الناس الإيجابية سأتركهم لمقالة أخرى تليق بهم.

اليوم ستدور مقالتي عن الناس السلبية الذين لطالما تعودنا على تحمل اخطائهم في حياتنا.

لحظة...!

لماذا تعودنا على تحمل اخطائهم في حياتنا؟

حواء على علم ودراية بمن يجرحها ويخطىء في حقها ويقلل من قدرها وشأنها، طبيعة حواء كتومة تتحمل سلبية الآخرين وجحدهم وظلمهم لها دون أن تشعر الطرف المقابل لها بشيء.

فقط تتحمل وتصبر وتكتم وفي كثير الكثير من الأحيان تتجاوز!!

بنات جنسي عزيزاتي حبيباتي حسناواتي أكتب لكن لأخبركن بأن الله إذا رزقكن بنعمة فحافظن عليها، منحكن الرب (الطاقة القوية) لأنكن الأمهات، الأخوات، الزوجات، المعيلات لبعضكن وربات المنازل الصامدات.

طاقة الرب القوية التي بداخلك إياك إهدارها أو إستنزافها مع الناس السلبية الذين أمنية حياتهم رؤيتك مطفية منتهية!

إذن مالحل...؟

الإجابة: استئصلي .

استئصلي من حياتك جميع الأشخاص السلبية

استئصلي من ذاكرتك جميع المواقف السيئة

استئصلي من فكرك كل نقد غير بناء قيل بحقك

استئصلي من ذهنك كل مشهد قلل من شأنك

استئصلي من عقلك الأفكار المزعجة التي طالتك

استئصلي من قلبك من اشعرك بأن الله لا يحبك

-استئصلن فأنتن طبيبات أنفسكن-

بالطبع ستتعرضي للوجع والآلم وقليلا من النزيف وهنا استخدمي طاقتك لتجاوز هذه المرحلة واطمئنك وابشرك من الآن بأنك ستتجاوزيها.

الأناس السلبية المؤذية يجب ان تستئصل من حياتنا ومخيلاتنا وأفكارنا واذهاننا فهم كالداء الخبيث إذا انتشر قتلك ببطء، فأستئصليه من الآن.

بإمكانك البدء من الآن نعم الآن..!

فبعد الإستئصال ستمري بنقاهة عجيبة يوفرها لك الشهر الكريم فألحقي العرض قبل إنتهائه.

أترك لكم بريدي لإستقبل ارائكم حول مقالات العمود الوردي أو أي مقترح لموضوع المقالة القادمة.

abeer.wakid@gmail.com

* صحيفة الوطن توداي