أنعقد مجلس النواب وبالتالي تم تفعيل السلطة التشريعية، وهي من أهم السلطات وركائز الدولة والنظام السياسي، وبالتالي تم تعزيز السلطات الشرعية ...

بالمقابل فشل المخطط الذي قُدِم للحوثة من قبل دولة أوربية عبر دولة عربية بإجراء انتخابات تكميلية ، وإستغلال "الراعي" -الذي كان رئيسا للمجلس- في شرعنة مجلس النواب لصالح الحوثة.

وفشل الحوثة بالإحتفاظ بحال المؤتمر الشعبي منشقاً منقسماً .. بينما خسرت عدن فرصة في تعزيز مكانتها كعاصمة بسبب حالة الوضع الأمني وصراع النفوذ فيها الذي يهدم عدن يوما بعد يوم ...

كسبت الشرعية مصالحة بين خصوم 2011 م وكل ما يحتاجه الآن ، تعزيز هذه المصالحة مع ترقب بتعيين أمين عام للمؤتمر الشعبي العام،  ويبدو أن توافقاً حدث حول شخصية معنية ... بينما من عارض إنعقاد المجلس أصبح في زاوية قريبة من الحوثة ، وللأسف لا يوجد مبررات سياسية ومنطقية لهذه المعارضة من الأساس ، فلا الزمان ولا المرحلة كانت تتطلب هذه المواقف الغير مسئولة والتي تعزز الفوضى، بينما العالم يرعى المؤسسات والعمل السياسي القائم على هذا ...

اليوم المؤتمر الشعبي  قادر على التوحد وترتيب بيته الداخلي ...

خارطة التحالفات أخذت بالتغير وسوف تتخذ طابعا جديدا ومهماً جدا ، بينما تقبع بعض القوى الصاعدة في حالة الوهم السياسي بأنها مسطيرة، بينما هي تتلاشى مع الوقت ..