ريهام محفوظ
السعودية.. منبع الوفاء ورائدة الأمة العربية
السبت 13 ابريل 2019 الساعة 18:13
أثبتت السعودية أنها المنبع الأصيل للوفاء وللكرم والشهامة، ورائدة وقائدة الأمة العربية ، التي تتقدم الصفوف لتواجه أعداء شعوبنا العربية ، وتلقنهم دروسا قاسية في عدة معارك وعدة جبهات، ومنها معركة الأمة العربية مع إيران وذراعها المسلحة، مليشيا الحوثي الإنقلابية، في عدة جبهات باليمن، ومعركة لبنان ومعركة البحرين ومعركة ليبيا، مع ذات العدو وإلى جانبه أعداء آخرين ..
وفي الوقت الراهن ها هي المملكة العربية السعودية الشقيقة، بقيادة ملك الحزم والعزم والوفاء سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين محمد بن سلمان، تواصل الوفاء بالوعد الذي قطعته للشعب اليمني وشرعيته الدستورية، وللشعوب العربية والمجتمع الدولي، والمتمثل بالهدف الأساسي من إنطلاق عاصفة الحزم ، الذي أكد على القضاء على مليشيا الحوثي الإنقلابية المدعومة إيرانياً، وإعادة الشرعية الدستورية إلى العاصمة صنعاء والحفاظ على اليمن موحدا ، وذلك عبر مساهمتها الكبيرة في دعم الجيش الوطني والمقاومة والشعب اليمني في الحرب الدائرة بينهم وبين مليشيا الحوثي الإيرانية، وكذا دعمها الكبير لإستئناف عقد جلسات مجلس النواب في مدينة سيئون، لتستعيد الشرعية الدستورية بهذه الخطوة السلطة التشريعية ، وتوجه ضربة قاضية لمليشيا الحوثي الإنقلابية ومن ورائها إيران التي تسعى لتقسيم اليمن وإدخاله في حرب أهلية ليسهل لها السيطرة عليه والإنطلاق منه لتنفيذ المؤامرات وشن الحروب على دول الجوار وبقية الدول العربية.
إن دعم السعودية لعقد جلسات مجلس النواب في مدينة سيئون بمحافظة حضرموت، ومساندتها للجيش والأمن في تأمين المدينة ، يعد إنتصاراً ساحقا لأهداف عاصفة الحزم ولمبادئها القومية ولريادتها للعمل العربي الذي يلبي تطلعات الشعوب العربية كافة، وضربة قاضية لطهران ومليشياتها الإنقلابية والتمردة. ..
اليوم نستطيع أن نقول وبملء الفم، أن المملكة العربية السعودية الشقيقة، قد قطعت شوطاً كبيراً في تحقيق الهدف الرئيسي لعاصفة الحزم، المتمثل في القضاء على مليشيا الحوثي الإنقلابية المدعومة إيرانياً، وإعادة الشرعية الدستورية والحفاظ على اليمن موحدا ، وأن المزاعم التي روجت لها إيران ومليشيا الحوثي ومليشيا حزب الله وغيرها من مليشيات وأدوات طهران ،والتي كانت تتضمن اتهامات للسعودية بأن لها أطماع في اليمن وبأنها تعمل على تقسيم اليمن ، وأنها لا عهد لها - بحسب زعم إيران ومليشياتها - ، كل هذه المزاعم تم فضحها وكشفها للرأي العام المحلي والعربي والعالمي، عبر الدفاع المستميت عن هوية اليمن العربية ووحدته، والدعم الكبير والمتواصل له في معركته مع مليشيا الحوثي الإيرانية.
للسعودية (ملكاً وولياً للعهد وحكومة وشعباً) الشكر والتقدير والإمتنان ، على ما تقدمه لشعبنا اليمني،
وعلى تحقيقها للكثير من تطلعاته بإسقاط أدوات الفرس واذناب العمالة والإرتزاق الذين يحاولون تثبيط عزام الشرعية الدستورية والتحالف العربي، والإنقلاب على أهداف عاصفتي الحزم وإعادة الأمل، وعلى دعمها ومساعدتها لأمتنا العريية ، في مختلف المجالات، في سبيل إفشال مخططات الصفويين وكافة أعداء أمتنا العربية، والحفاظ على هوية وأمن وإستقرار ووحدة الشعوب العربية.