في قلبه ..اتحاد الأدباء والكتّاب اليمنيين ...في تجليات قلمه يطل اتحاد الأدباء والكتاب اليمينين..بين يديه تركه ثقيلة لفرع الاتحاد بعدن .. جملة من المعضلات وأخرى من الاحتياجات..يزيد من اعتضالها غياب وتشتت قيادة الاتحاد!
فروع الاتحاد في كل مدن اليمن تأن، لكن أنين فرع عدن أكبر..وحده القائم بأعمال الاتحاد في عدن د. عبده الدُّباني يقف مثل محارب سبأي أصيل..مداويا هذا الانين ..مدافعا ملازما للاتحاد ..لقد أدرك مبكراً بان الاتحاد ليس مبنى يُدار وأدباء تقام لأجلهم الفعاليات، بل افتعال عظيم من شأنه مداوة جروح اليمن ..هكذا عهدنا الاتحاد وهكذا يريده الدُّباني.
الاتحاد ..أعرق واقدم مؤسسة ثقافية أنجبت طيلة العقود الماضية أقلاما عملاقة كعمر الجاوي المؤسس وعبد الله البردوني ومحمد عبد الولي والأستاذ عبدالله باذيب !
يتقفى الدُّباني اثار هؤلاء العملاقة باحثا عن حلول لمعضلات الاتحاد العصية، خاصة في هذه الأيام العصية على الأدب والأدباء..
وحيدا يطل..سيفه قلم سبأي..
كيف يحافظ هذا السبأي الأصيل على اتحاده عملاقا، في جو ملغم بالكثير مما يطول شرحه، وبيئة حافلة دافعة لتقزيم كل عملاق.؟
هنا يتجلى الدُّباني.. آتيا من أزمنة عملاقة، مقسما على بقاء الاتحاد عملاقا، كما وضع مداميكه عملاقة الأدب الجاوي والبرودني.