سامي الشاطبي
خالد الرويشان ووردة 1996م!
الأحد 27 يناير 2019 الساعة 19:46
هكذا وببساطة أكثر مؤسسة كانت منفرة  للأدباء حتى مطلع العام 1996م الهيئة العامة للكتاب ! لكن النظرة تحولت مع ترأس الرويشان للهيئة! فقد انهالت الهيئة في إصدار العشرات من الكتب  ..تنفيذا لهدفها الذي أنشئت لأجله! حتى ظن البعض ان الرويشان مدعوم ! لا ..الرويشان كرس امكانيات الهيئة للهدف الذي أنشئت لأجله، وهو نشر المعرفة عبر طباعة الكتاب، خلاف السابقين الذين كرسوها لأغراض شخصية بحتة! من مسافة ما.. اقتربت إليه دخلت مكتبه حاملا مخطوطة لرواية.. صدره الرحب وابتسامته الطيبة جعلتني أتراجع! هناك أناس من شدة روعتهم ونقاء سريرتهم ترغمك على التراجع ! يكفي تلك الابتسامة.. يكفي تلك الكلمات الطيبة..في زمن ندر ان نجد مسئولا بتواضعه! قالها مستغربا: هل جئت للزيارة فقط ..وكان على أتم الاستعداد لخدمتي.! خبأت المخطوطة وقلت نعم زيارة! وقبل ان اغادر اهداني وردة من باقة كانت أمام مكتبة وهو يقول : عد أن احتجت شيء! أكبر كنز حصلت عليه كان خالد الرويشان ووردته  !
المقالات