قرأت ما ورد في مقابلة سعادة سفير خادم الحرمين الشريفين محمد سعيد آل جابر، لدى بلادنا، والتي لخصت واقع ما نعيشه من صراع وتمزق ومؤامرات استهدفت اليمن ونسيجه الاجتماعي ومشروعه الوطني لصالح المشروع الإيراني.
وواضحت موقف المملكة العربية السعودية الواضح والصريح الذي لايقبل التأويل والتزييف من الانقلاب على الشرعية ووحدة اليمن وسلامة أراضيه ودعمها الكامل للتوافق الوطني واستعادة الدولة وبناء اليمن الاتحادي الجديد الذي توافق عليه اليمنيون في مخرجات الحوار الوطني.
تحدث السفير ان المملكة العربية السعودية مع السلام الشامل والدائم وعلى الميليشيا الحوثية ان تكون طرفا سياسيا لا عسكريا للمشاركة في العملية السياسية وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية واليتها التنفيذية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة وخاصة قرار مجلس الأمن الدولي 2216.
وقال السفير السعودي أن القضية الجنوبية تم طرحها في مؤتمر الحوار الوطني وسوف تعالج بالحوار بين الأطراف اليمنية وهو الموقف المعلن للمملكة العربية السعودية والتي عبرت عنها بموقف واضح وصريح وصدر فيها بيان من مجلس الوزراء السعودي برئاسة خادم الحرمين الشريفين.
السفير يدرك جيداً أن اي انقلاب على السلطة الشرعية او على اليمن الواحد هو انقلاب على أهداف عاصفة الحزم المدعومة عربيا وإقليماً ودولياً والتي وقفت فيها المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان إلى جانب الشعب اليمني ولبت نداء العروبة للحفاظ على اليمن وثقافته وعروبته ووحدته من الأطماع الأيرانية التي تسعى أن يكون لها موطئ قدم تهدد به الأمن العربي والإقليمي.
تباينت الآراء حول مقابلة سفير المملكة لدى بلادنا وهو يتحدث باسم بلاده الحاضرة في اليمن بثقلها السياسي والاقتصادي وهي اول دولة بدأت بإغاثة الشعب اليمني شمالاً وجنوباً وشرقاً وغرباً دون تمييز ووصلت مساعدات الملك سلمان إلى قلب صعدة معقل المتمردين وإلى جميع المحافظات دون استثناء. وعملت برعاية سفيرها على تنفيذ عدد من المشاريع الخدمية والتنموية ضمن #البرنامج_السعودي_لتنمية_واعادة_الاعمار والتي عبرت بشفافية ووضوح على وقوف المملكة قيادةً وحكومةً وشعباً إلى جانب #اليمن.