وسيم يحيى
مليشيا «الانتقالي» و«الحوثي» .. معاول هدم..!!
الأحد 7 اكتوبر 2018 الساعة 09:37

كلما حققت الحكومة الشرعية خطوات في اتجاه تحسين مستوى الاداء في مجالات خدمية وتنموية وتطبيع الحياة في مختلف المناطق والمحافظات المحررة، تاتي مليشيا الانتقالي وتعطل الحياة، وتعيق عجلة التنمية، وتزعزع الامن ، وتحدث حالة فوضى، وتخريب، وتدمير.

 كل هذا الجهد الذي بذلته الحكومة خلال مايقارب الثلاث اعوام، كان يصب بدرجة اساسية، في خدمة الانسان، اولا.. وثانيا.. وثالثا، بينما مليشيا المجلس الانتقالي، تمعن في الحاق اضرار فادحة بمصالح المواطنين، وتتسبب بتدهور متسارع للاقتصاد ، وتخريب الخدمات، وخلق حالة فوضى عارمة تصيب الحياة بشلل تام.

الوقائع على الارض تؤكد بشاعة المشروع التدميري الذي تنتهجه هذه المليشيات، وهي تشبه تلك التي انقلبت على مخرجات الحوار الوطني، وعلى الشرعية، واحتلت المؤسسات المدنية والعسكرية، وصادرت مقدرات الدولة، ونهبت البنوك والمؤسسات العامة والخاصة، وقتلت وشردت، ودمرت، كل هذا القبح والاجرام من اجل خدمة إيران.

هذه المليشيات، وتلك..كلاهما ينفذان مشروع واحد، يهدف الى ارتكاب المزيد من الحماقات والعنف، والتشريد والتدمير والتخريب، وادخال البلاد والعباد، في دوامة صراعات لا تنتهي.

ولايمكن لعقل ان يقبل، بهذا التصعيد الذي تقوم به مليشيات الانتقالي، للانقلاب على الحكومة الشرعية، في الوقت الذي تكرس الحكومة جهدها في تحقيق استقرار أمني واقتصادي واجتماعي، وتعمل على ايقاف تدهور العملة الوطنية، لاشك ان هذا الجهد يقابل بارتياح كبير لدى المواطنين، وبالتالي الصورة واضحة، الحكومة تعمل من اجل انقاذ اقتصاد البلاد، والتخفيف من معاناة الناس، والانتقالي يسعى الى تعطيل الحياة، وايقاف عجلة التنمية في المناطق الحررة.

المقالات