هناك أعداء في الداخل متربصين به وباليمن شمالا وجنوبا كل واحد له مشروعه أما الكهنوتي الإمامي أو العنصري المناطقي الإنفصالي .
وهناك أعداء خارجيين يتمنوا الإنقصاض عليه وعلى اليمن ككل وكل واحد له مشروعه الخاص!!
وقوفنا مع الرئيس هادي ليس لشخصه وأنما لمركزه ولمشروعه الوطني ، الرجل لا يحمل مشروعا شخصيا أو فئويا أو طائفيا أو مناطقيا بل مشروع وطني جامع لكل اليمنيين!
أتباع المليشيا والأحزاب تقدس قادتها وهي تحمل مشاريع دمار لهم ولنا وللوطن ، ونحن نتشدق على رجل يحمل مشروع دولة وهم وطن لنا ولهم وللأجيال القادمة!
عندما يتحدث هادي في منصة الامم المتحدة نرى الغيظ يملئ قلوب الكهنة ويتمنى الكهنة وأصحاب المشاريع الضيقة أن يروا أحد ممثليهم في منابر العالم للحديث عن مشاريعهم ونحن كأننا نعيش في عالم آخر ، وهم يستخدمون كل الهمم في نشر مشاريعهم العفنة!!
لذلك ، نعم وألف نعم هادي هو أمل الجمهورية حاليا وعمل الكثير من أجلها وسنقف معه حتى القضاء على مجانين الكهنوت وشراذم التفتيت وسيبقى اليمن وجمهوريته وأبطاله !