لن أكون كاذبا، إذا قلت أن الجيش الوطني هو المكتسب الوحيد وخلاصة كل الدماء والتضحيات الجسيمة التي قدمها ولا يزال يقدمها الشعب منذ اربع سنوات من الحرب ضد أعداء الدولة والجمهورية..
وهو الدافع الاساسي والمبرر الوحيد لتلك الحملات التي تطال الجيش الوطني في الجنوب من قبل العصابات الغوغائية ما يسمى بالمجلس الإرتزاقي (الإنتقالي..).
اليوم في عدن هناك حملات تستهدف الوية الحراسة الرياسية يتبناها المجلس الانتقالي لاجل زعزعة الاستقرار في العاصمة ولإجل إضعاف اللبنة الاساسية لدولة..
الشعب اليمني لا يزال يحتفي بذكرى ثورة سبتمبر المجيدة..الثورة التي عمدت بدماء ابطالها هدفها الخالد المتمثل في بناء جيش وطني قوي..وهو الجيش الذي نشاهد ملامحه الجنينية تتشكل اليوم بدماء وتضحيات أبناء هذ الوطن..
استهداف اللوية الحماية الرياسية هو إستهداف لأهم أهداف ثورة سبتمبر..هو مشروع كهنوتي سلالي غاشم..