رئيس الوزراء يعمل بطريقة دبلوماسية ولا يُريد إظهار أيّ خطأ في التحالف العربي لأنهُ سوف يستفيد من هذا الإعلام القطري والحوثيين لضرب التحالف والشرعية إعلاميًا وسياسيًا.
من أجل أنّ يُحافظ رئيس الوزراء على العلاقة الطيبة بين الشرعية والتحالف دشن عدة لقاءات مُهمه في دولة مصر والسعودية كي يجد حلول لكثير من المُشكلات وأهمها تدهور الإقتصاد اليمني.
في المُحافظات الجنوبية والعاصمة عدن بالذات الوضع الأمني سيئ للغاية ولا يكاد يخفى علّى أحد ذلك لهذا من الصعب إقامة الإجتماعات فيها ولا يُمكن لرئيس الوزراء إيقاف المُشاورات السياسية والاقتصادية، من أجل مصلّحة الوطن والمواطن لهذا يطر للسفر خارج اليمن وتدشين عمل الحكومة هناك.
من يفقد مصلّحته مع الحكومة والرئاسة يركض خلّف الإعلام القطري والحوثي الذي يريدون تدمير التحالف والشرعية والرئاسة وإظهارهم بصورة سيئة أسلوبهم معروف يتخذون السب والشتم وشعار الفساد ويحاولون تحويل أعمال الحكومة الإيجابية إلى سلبية أمام الشعب لكن لن يمروا. رئيس الوزراء يتحدى الصعوبات وسوف يُخرج الوطن من الأزمات الاقتصادية والاجتماعية.
فقط أنتظروا قليلًا من الوقت فهُناك مخرجات إيجابية للإجتماعات الأخيرة سوف تصب في مصلحة المواطنين في الأيام القليلة. مهما مرت علينا صعوبات في اليمن فكُلّي ثقة أن رئيس الوزراء سوف يتغلّب عليها ولكن يجب علينا جميعًا كمواطنين الإلتفاف حول رئيس الوزراء كي نُساهم بإعادة اليمن السعيد.