ما دفعني اليوم للكتابة عن شخص الاخ/ حسين منصور امين عام مجلس الوزراء ليس الثناء او المدح والاطراء ، ولكن نجاح هذا الشاب العدني ابن مدينة التواهي والعمل بصمت ، وتفانيه واخلاصه في عمله وحبه لعدن واهلها ، وقربه من شبابها ، وابتعاده عن المكايدات والمهاترات السياسية ، فرض علي ان اعرج ولو قليلا في الكتابة بقلمي المتواضع عن هذه الشخصية العدنية التي اصبحت اليوم تتبوء مركزا حساسا ومرموقا في السلطة .
حقيقة لا اعرفه شخصيا ولم التقِ به قط ، ولكن من خلال حديث بعض اصدقائه الذين اعرفهم او كل من عرفوه وتعاملوا وعملوا معه ، وجدت انه استطاع ان يترك انطباع جميل لديهم ، ويفرض حبه في قلوبهم ، ويحظى بقدر كبير من السمعة الطيبة والاحترام بينهم .
فهو شاب بسيط جدا ومتواضع ، ذو خامة عدنية اصيلة ، يملك من الصفات الانسانية الفاضلة والاخلاق الحميدة والثقافة العلمية العالية ما جعله محبوبا في الوسط الاجتماعي رغم صعوبة وتداخلات المرحلة التي تمر بها البلاد .
له صولات وجولات ميدانية في الجانب الانساني والخدماتي والرياضي ، من خلال نزوله المباشر والاشراف بنفسه على المساعدات الانسانية وتنفيذ بعض المشاريع الحيوية والخدماتية او من خلال تواصله بلاعبي الاندية الرياضية في عن ودعمهم ومساعدتهم ، كما قدم يد العون والمساعدة للكثير من جرحى المقاومة الجنوبية في العاصمة عدن .
لكن اكثر ما شد انتباهي واجمل ما قرأته ولاحظته في شخصيته من خلال حديث اصدقائه عنه ، هو عدم وجود خصومه سياسية لديه رغم اختلاف الاراء والتوجهات السياسة ، وذلك بسبب انه ينظر للجميع بعين واحدة ويقف منهم جميعا بنفس المسافة ، وهذا ما جعل منه ناجحا و مقبولا لدى الجميع .
علي المسقعي