أولا .. نحن مع اصلاح وضع الكهرباء وزيادة ساعات تشغيلها ، ونحن مع مطالب الناس الخاصة بالتعويضات ... نحن مع المطالب الخاصة بتفعيل الاداء المؤسسي، نحن مع المطالب الخاص بمكافحة الفساد وطرد المفسدين، نحن مع مطالب الشعب بتحسين الحياة المعيشية ووقف تدهور العملة.
هذه هي بعض مطالب أبناء أبين وهي المطالب التي تعكر صفو وحياة كل البلاد ومع ذلك تبقى مطالب مشروعة وهناك المزيد من المطالب لايتسع الوقت لذكرها.
ايضاً نحن مع اتباع كل الوسائل الممكنة والمقننة الكفيلة بتحقيق احتياجاتنا الأساسية، من حقنا أن نتظاهر وان نطالب، نكتب، ننتقد ولكن !! علينا أن نفرق بين الانتقاد اللبناء وبين الاستفزاز والتطاول والسب والشتم والتجريح.
أن ما تعرص له الاخ محافظ أبين أبو بكر حسين سالم من قبل البعض يعد تعدي وتطاول وتجريح، فقد أوصلتهم كراهيتهم للرجل إلى حد الوقيعه بينه وبين أبناء أبين الذين احبهم بافعال والشواهد كثيرة ، فقالوا إن الرجل لم يعطي اعتبار لمكانة الرئيس الشهيد الراحل سالم ربيع علي ولم يرفع له صورة بأبين.
لهؤلاء اقول ان الرجل أحب ويحب حبيب أبين سالمين إلى أبعد ماتتصورون، فهو من أعاد تأهيل الكورنيش وسط معارضتكم وهاهو اليوم كورنيش الشهيد الرئيس سالمين متنزه لأبناء أبين في ضل هذه الحرب الكاتمة على الأنفاس.
كيف لايحب سالمين وكيف يريد أن يكون مثل سالمين كما تدعون أيها الإخوة في حب أبين وصورة ربيع وزايد بن سلطان مرفوعة في واحدة من اهم واشهر المدارس بزنجبار، ثانوية آلصديق التي تعد معلما تعليميا تخرج منها ابرز كوادر البلاد واوفاهم .
لم يتوقف حقد بعضهم عند هذا الحد بل ذهب بعضهم بغيه وكرهه الدفين الى مرحلة الوقيعة بين الأخ المحافظ والسيد الرئيس عبدربه منصور هادي، فقالوا إن المحافظ وضع صورته إلى جانب الرئيس لعدم احترامه الرئيس أو أنه يحلم أن يكون رئيس، يالهذا الغل وهذه الفتنه الصماء الصبيانية.
ابين يا اخوة وفي ضل الحرب وبعد تحريرها كانت متنفس الشرعية التي كانت تحكي الحكومة من أرضها عن احلام الدولة المنشودة، والدليل، راجعوا محتويات زيارات الحكومة لأبين ولاكثر من مرة في ضل المحافظ أبو بكر حسين سالم.
أما موضوع صورة الرئيس والمحافظ فعليكم أن تفهموا وتعقلوا وتعوا جيدا أن مابين السيد الرئيس والاخ المحافظ عهد صعب عليكم فهمه أو حتى الإقتراب من تعكير صفوه ونقاه..