هادي الذي وصفه الانقلابيون بالمنتهية شرعيته يستقبله زعماء العالم ويحضر على رأس وفد اليمن في الدورة ال 72 للجمعية العامه للامم المتحده بينما الانقلابيون إما في كهف او قبو !  يالي تفاهة الانقلابين !  العالم كله يرد عليهم عوضا عن هادي يشعر الانقلابيون أن هادي يدوس على رؤوسهم وهو يخطو على السجاد الاحمر في مقر الأمم المتحده بنيويورك هادي هو الرئيس الشرعي المعترف به من الشعب اليمني الذي انتخبه لكن ذاكرة الانقلابيين يبدو أنها مثقوبة بفعل الضربات المتتالية وتناسوا من أين تأتي شرعية هادي وتناسو قرارات وبيانات مجلس الامن التي تدعم شرعيته وتناسو أن التحالف العربي الداعم لليمن ما كان له ان يكتسب شرعية قانونيه ودولية الا بضوء أخضر من هادي لقد تغلب دهاء المرشال هادي على مكر الثعلب صالح وحلفائه ستسجل الذاكرة اليمنية والتاريخ أن الرئيس هادي قاد اليمن في ظروف أخطر وأعقد أزمة وأفتك حرب ويوشك أن ينجح في إنقاذ  اليمن ويخرج به سالما معافى كما نجح في عمل بطولي نادر بالافلات بنفسه وشرعيته ومستقبل بلده من براثن الانقلابيين وهم يحاصرونه في منزله في صنعاء لاتزال القناعة لدي بأن هادي فعلا هو الزعيم الذي كان صاحب الدور المحوري..و المخلص العبقري الذي فكفك منظمومة المصالح بأكملها