وجه بن دغر في كلمته الطويلة رسائل واضحة وصريحة لمختلف الأطراف في الداخل والخارج وقدم مرافعة تفند كل محاولات المبعوث الأممي غريفيث تجاوز المرجعيات والقرارات الأممية، كما خاطب المحيط الإقليمي بشكل واضح، أن أي محاولات لتمزيق اليمن لن تتوقف عند اليمن فقط ولكنها ستطال الجميع.
وقال إن أي هدنة تؤدي إلى القبول بالأمر الواقع مرفوضة.
وقال للغرب بلغتهم: كما ترفضون الإنقلابات وفرض الأمر الواقع بالقوة في بلدانكم فعليكم أن تتعاملوا بنفس المنطق وتحترموا خيارات شعوبنا ورفضها لأى انقلابات وفرض أنظمة حكم بالقوة.