تأملت خطواتي ورسمت في خيالاتي حين كنت طفلة صغيرة وشابة في المدرسة وكيف استطعت تحنل عناء فراقها وجفاءها لكنها تقبلتني واحتظنتني بحنان وعطف كما عهدناها دائماً٠
صادف تواجدي في التربة حدوث مشكلة اضطررنا للرجوع لإدارة الأمن في التربة بالإضافة إلى المحكمة والنيابة والتي كما نعلم لازالت حديثة العهد في عملها داخل التربة بسبب الأوضاع المترتبتة عن حرب دمار مليشيا الانقلاب التي خرجت عن الشرعية وحاولت قدر جهدها تدمير وحدتنا وشق صفنا٠
كلمة حق أقولها هنا أعزائي وعبارات شكر وامتنان لإدارة الأمن ممثلة بمدير الأمن العقيد الركن عبدالكريم السامعي، ونائب مدير الأمن المقدم سامي السامعي، ورئيس المحكمة القاضي نشوان المجاهد، ومدير المحكمة القاضي محمد حسن، ووكيل النيابة القاضي جميل المقطري؛ وباقي الموظفين وطاقم الأمن الذين أثبتوا للجميع وبما لايدع مجالاً للشك وبأنهم أهلاً لما كُلفوا به من مهام في هذا التوقيت الحرج بعد الفراغ الكبير الذي كانت تعانيه وتعيشه من غياب للأمن٠٠
وخير دليل على ذلك المحاولات الفاشلة لاستهداف رئيس المحكمة بالعبوات الناسفة التي استهدفت سيارته الخاصة لعدة مرات مسجلة بذلك أرقاماً قياسية؛ وبفضل من الله الذي جعل من رئيس المحكمة منصفاً للمظلمومين وملاذاً للأمنين؛ ومدير الأمن الذي تم استهداف موكبه لعدة مرات بعبوات ناسفة باءت هي الأخرى محاولاتها بالفشل بفضل من الله ليجعل منه اليد التي تضرب وتبطش بكل ظالم وخارج عن القانون وما محاولات الاستهداف تلك إلا دليلاً قاطعاً على أنه تم اعتبارهم حجر عثرة في طريق الدولة المدنية التي ناظلنا لأجلها وفي طريق الآمن والآمان الذي ننشده ولازلنا وسنظل نكافح لأجله؛ وللآسف لازالت توجد أيادي آثمة تحاول العبث بآمن التربة وخلق النزاعات المسلحة وإثارة النعرات من خلال أعوان وأيادي خفية للمليشيا الانقلابية؛ نقولها ونسمعها للملأ نحن معكم جنوداً أوفياء وخير عون ونصير ولا ولن نسمح لأي عابث وفاسد بالتلاعب بآمن وآمان التربة بعد الأن٠