عبدالقوي العديني
بعيدا عن السياسة
الاربعاء 8 أغسطس 2018 الساعة 19:10
كل قول أو موقف أو فعل ذي طابع سياسي، متوقع أن يساند إعلاميا بحكم تبعية بعض الوسائل والأقلام؛ وأحيانا نتيجة الجهل أو افتقاد بعض الأقلام لأمانة المهنة؛ فيطففون في القول، ويزيدون من المخاطر وإشعال الحرائق التي لا تقود إلا إلى مزيد من الفوضى والهدم وإراقة الدماء.

كل شيء ممكن ومتوقع في ظل الصراع القائم...

لكن ما لم نكن نتوقعه أن الأطراف التي تسوق الموت والخراب لهذا المجتمع لم تكتفي بالمخاطر التي يعاني منها الشعب اليمني يوميا؛ لتضيف أعباء جديدة على أصحاب المحلات والمراكز التجارية والشركات، وما تبقى من أعمال خدمية.

ابتزاز ونهب معلن؛ ونتائجه ستكون تسريح العمال، وفقد مئات الآلاف لوظائفهم في القطاع الخاص.

وما شئتم تحدثوا واكتبوا، ولكن في السياسة فقط  .. واتركوا الاقتصاد وما تبقى من الخدمات الضرورية لهذا الشعب المثخن بالجراحات والويل، حتى يحكم الله فيكم؛ وهو أحكم الحاكمين.

نحن نعلم أن من يكتب ضد تاجر، أو يصدر قرارات وقف حسابات، أو يغلق مراكز، ويهدد الشركات؛ يخدم أجندات الأثرياء الجدد الذين يريدون إذلال هذا الشعب ليسهل عليهم قيادته.

وقطعا فالجميع يدرك الأيدلوجيا الاستبدادية، والأفكار الظلامية التي تؤمن بها قوى الظلام أينما وجدت، وأعداء الحياة؛ مهما رفعوا الشعارات .

وتبا لأصوات الخراب، وللأعمال التي تستهدف حياة الملايين.

وللغة البناء نقول: معا حتى اليمن الاتحادي؛ مفعما وشامخا ومكرما وعزيزا.

 وسحقا للمشاريع الصغيرة،أينما وجدت.

المقالات