وفي الفترة الأخيرة شهدنا وما نزال نشاهد إستعمال السلاح وإطلاق النار لإسخف الأمور، حتى أصبح عيبا أن تمر مناسبة دون إطلاق النار!!!
ورغم ما تنتجه هذه الظاهرة المقيتة والمميتة من خسائر فادحة في أرواح الأبرياء ، وإستنزاف للمال، والشواهد كثيرة...إلا أن هذه الظاهرة السلبية ما زالت تتفشى بقوة وتمس بحق الحياة والأمن وتشكل خطورة على حياة الناس، وهذا يدل على مدى التخلف والرجعية والعنف في مجتمعنا! فأين الناس التي تهتم بمصلحة البلد؟
يجب علينا استئصال هذه الظاهرة من منظومة حياتنا، لأنه لا يوجد لها ايجابيات مطلقا ولا تعبر عن الفرح بتاتا..
إن ظاهرة إطلاق النار من قبل بعض الأشخاص في المناسبات المختلفة تسبب إزعاجا للمواطنين وتزرع الخوف في نفوسهم ولاسيما الأطفال، ويرافقها أضرار جسدية خطرة.. وإزهاق أرواح مواطنين أبرياء..
ومن هنا أهيب بالمواطنين بعدم ممارسة هذه الظاهرة القاتلة والغير حضارية، حفاظًا على السلامة العامة، وأدعوهم إلى التعبير عن أفراحهم بوسائل سلمية ...