الآن وبعد أن بدأ محمد زمام ومعه المختصين والخبرات في البنك بخطوات إيجابية ها هو الطابور الخامس واصوات الخراب تشن حملة غبية على الإصلاحات والإجراءات التي لا يمكن بغيرها أن يتعافى الاقتصاد .
اعادة فتح الاعتمادات وتفعيل نشاط البنوك وعودة تدفق الدورة النقدية وتنويع مصادر الدخل الأجنبي خطوات عظيمة ومشروع كبير ينبغي أن يكون مشروع حياة أو موت لكل الناس.
لهذه الأسباب تشن الحملات المسعورة ضد الرئيس هادي ؛ وضد بن دغر وضد رموز الدولة وضد كل عمل خلاق.والآن ضد البنك المركزي أهم مؤسسات الدولة!!
ولإستمرار فرض لغة الخراب تتواصل الفذلكة وتحبيط الهمم وافتعال القصص الوهمية .
ياهولاء : ارحموا هذا الشعب؛ اعبثوا ما شئتم في كل المربعات لكن اياكم أن تستمروا في توجيه اياديكم وابواقكم لما يمس الأفواه الجائعة..
البنك المركزي والقطاعات الإقتصادية لاتمسوها..
جنبوها صراعاتكم ..
سحقا لكم ولمشاريعكم الصغيرة..
الحر يخلسنا ويكوينا بجحيم الصيف ليل نهار وانتم تترصدون المشاريع والأعمال التي تمس حياة الناس.
نعم.. لقد بلغت أعمالكم حد السفاهة.. وإن لم تكفوا فلن تفلتوا من ثورة الجياع.