علي هيثم الميسري
بن دغر مهندس السياسة اليمنية وعد فأوفى
الخميس 21 يونيو 2018 الساعة 15:12
قبل عدة أشهر أعلن مهندس السياسة اليمنية رئيس مجلس الوزراء سعادة الدكتور أحمد عبيد بن دغر عن عدة مشاريع في المحافظات الجنوبية المحررة ، وكان من ظمنها مشروع ريادي عملاق يتعلق بالنت والإتصالات حتى أن الطرف المعادي للشرعية إستغل الإعلان عن هذا المشروع ليكيل التهم على سعادة الدكتور أحمد عبيد بن دغر بالفساد وما إلى ذلك من ترهات وخزعبلات بعد سوء تفاهم حصل بينه وبين محافظ عدن الشيخ عبدالعزيز المفلحي فيما يخص الخمسة مليار ريال .

   وها هي اللحظة التي لمسنا من خلالها سعادة الدكتور أحمد عبيد بن دغر وهو يقطف ثمرة جهوده الجبارة وصبره على كل التهم التي نالته والأقلام والألسن التي طالته وهو يفتتح بشكل رسمي بمعية أخيه فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي هذا المشروع وهما يقطعان كيكة مشروع عدن نت الذي تحقق في وقت قياسي ، وبتدشين هذا المشروع يكون سعادته قد ضرب عدة عصافير بحجر واحدة .

   العصفور الأول هو أن مشروع عدن نت سَيرفد خزينة الدولة مليارات الريالات ستتعدى الخمسة مليار التي أُتُّهِم بنهبها ، وفي نفس الوقت سيحرم مليشيا الإنقلاب مليارات الريالات من تحصيلها والإستفاده منها في إطالة أمد الحرب ، وأيضاً ستتحول شبكة التحكم على النت والإتصالات إلى عدن ولن تكون الحكومة الشرعية تحت رحمة مليشيا الإنقلاب في هذا الشأن ، وكذلك بإستطاعة الحكومة الشرعية تدشين مرحلة الحكومة الإلكترونية ولن تكون هناك مخافة عن سرية الحكومة طالما وأن شبكة التحكم تحت سيطرتها ، بالإضافة إلى الكثير من المميزات الأخرى التي سينتجها هذا المشروع العملاق عدن نت والذي أقترح تعديل إسمه إلى دغروري نت تيمناً بمهندس السياسة والإقتصاد اليمني وصانع هذا المشروع العظيم والرائد سعادة الدكتور أحمد عبيد بن دغر .

   في إجتماع فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي لهذا اليوم مع مجلس الوزراء أشاد فخامته بجهود رجلين في الحكومة الشرعية وهما الدكتور أحمد عبيد بن دغر رئيس مجلس الوزراء ونائبه ووزير داخليته معالي الوزير أحمد بن أحمد الميسري فقط ، وبالفعل هذين الرجلين إن إتفقا على إعادة هيكل الدولة وتحت إشراف فخامة رئيس الجمهورية لإستطاعا في وقت قياسي أن يعيداه بشرط أن لا تتدخل أي دولة من دول التحالف بحجة أنها شريكة في هذه المعركة ، نعم أنها شريكة في المعركة العسكرية وإعادة الشرعية لفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي وتأهيل ومساعدة اليمن ليعود دولة ذات سيادة ، أما التدخل في سياسته لتحقيق أهداف غير مشروعة تضر باليمن واليمنيين فلا وألف لا ولنا في سقطرى وميون وميناء عدن مثال على ذلك ، ولا داعي أن نخوض في هذا المضمار طالما وأن الأمور قد عادت لمسارها الطبيعي والنفوس هدأت وسحابة الصيف قد إنقشعت .

 وفي الختام أود أن أقبل جبين مهندس السياسة اليمنية وإقتصادها سعادة الدكتور أحمد عبيد بن دغر وأقول له شكراً دغروري بل ألف شكر وقبلة على جبينك أيها الدغرور العظيم على هذا الإنتصار العظيم في جزيرة سقطرى التي جعلتها لنفسك سفينة وبقيت راكبها وقبطانها بعد أن جاءوا لك بزورق وقالوا لك غادر الجزيرة ، وشكراً وألف شكر على المشروع العملاق عدن نت الذي سينقل اليمن نقلة نوعية وبه ضربت عدة عصافير بحجر واحدة ، أظنني لو كتبت وأسهبت في الكتابة فلن أوفيك حقك يا دغرورنا العظيم .

المقالات