27 رمضان كان يوم تاريخي لأبناء عدن بعد أن ضاقت بهم الحال والسبل من أساليب جماعة الحوثي السلالية العنصرية التي جاءت لنا بفكر جديد..

قررت المقاومة الجنوبية وأبناء عدن الشرفاء في ذلك اليوم،قبل 3 سنوات،  الانقضاض على مليشيات الحوثي في كل مديرية في محافظة عدن، الدكتور والمهندس والمكنيكي والكهربائي والبناي وعمال النظافة ووووووو كلهم تركوا أعمالهم وحملوا السلاح لتحرير مدينتهم الجميلة التي كانت تصدر الإخاء والتسامح والود والمحبة للمحافظات الأخرى .

الام والأب والأخ والأخت والأبن والبنت قاموا بالمساهمة والوقوف إلى جانب من حملوا السلاح  ، منهم من يجهز الأكل والشرب ومنهم من ساهم بجزء مما يملك دعما للرجال ،والأمهات كن يبعن ممتلكاتهن الثمينة كمجوهرات وغيره لشراء ذخيرة لأبنائهن لمواجهة هذا السرطان واقتلاعه من جسد اليمن،  من هنا بدأت الإنتفاضة ضد الحوثي وجماعته السلالية....

تكاتف الجميع  من أجل التعايش والتسامح والحفاظ على النسيج الاجتماعي ،ضحوا بخيرة شباب أبناء الجنوب عامة وأبناء عدن خاصة كان أمام عدن مشروع واحد وهو الانتصار للجمهورية والشعور بالحرية لأن الحرية لها ثمن غالي وقد دفعته بدماء أبنائها وقلذات اكبادها...

هذه هي عدن وهولاء  أهلها ، في السلم هم مجتمع الرحمة والإخاء والتسامح..، وفي الحرب هم رجالها الذين سيواجهون ويدافعون عن محافظتهم لاخراج هذا الجماعة التي هدفها الانتقام من الوطن ، ولحماية الوطن من أي فكر دخيل على مجتمعه وللحفاظ على نسيجها الاجتماعي المتماسك كجيران وأخوة ..

شكراً  ابناء الجنوب عامة وابناء عدن خاصة اثبتم انكم رجال يشتد بهم الظهر...

#هلوسات_جنوبي