ما الذي سيقوله الحوثيون لآباء وذوي وأسر الضحايا الذين قتلوهم بدم بارد سواء تحت التعذيب أو خلال حربهم الهمجية الغاشمة ضد شعبنا، وتسببهم في هلاك البشر والحجر وتدمير الأخضر واليابس لأجل أن تحصل إيران على امتيازات أو الابقاء على اتفاقها النووي مع الغرب، مستخدمة اليمن وسوريا والعراق كأوراق رابحة تلعب بها أنا شاءت.
ماذا سيقولون لآلاف الشهداء والجرحى وللملايين الذين شردوهم ونزحوا من وطنهم وقراهم وعزلهم وشردوا وعاشوا أيّاما سودا جراء مغامرة قامت بها الميليشيا بأمن الوطن واستقراره لأجل تهديد دول الجوار والسيطرة على الملاحة الدولية.
اليوم وبحمد الله انكشف المستور يا أذناب طهران الرخاص، يا كروتها المستخدمة المحروقة، انكشفت لعبتكم أمام شعبنا اليمني كافة، وبالأخص المغرر بهم الذين ما زالوا يقاتلون في صفوفكم إلى يومنا هذا.
بعد عرض ايران للاتحاد الاوروبي استعدادها اقناع عملائها المليشيا الحوثية بالقبول بالمرجعيات وإيقاف الحرب والانسحاب من المدن، أمام هذه الحقيقة الدامغة، هل حان الوقت ليكفر المغرر بهم ذنوبهم بالعودة إلى جادة الصواب والانظمام إلى الصف الوطني ممثلا بالجيش الوطني والقضاء على هذه الشجرة الخبيثة الدخيلة على اليمن واليمنيين لا في مروءتهم ولا شهامتهم ولا نبلهم واخلاقهم مهما حاول بعض المندسين إيهام الناس أنهم عرب ذوي أصول ، وهي مغالطة كبرى للتاريخ لأنهم أصحاب عقول فارسية جلبت من ايران وتوسعت في اليمن لنشر الخرافة والأكاذيب من خلال فتح بعض المعاهد والمدارس الخاصة لنشر الظلال وخرافاتهم التي يجب اليوم إغلاقها وفورا، وتجريم دراسة هذا الفكر الإرهابي الخطير ، ودعم قطاع التعليم وتطهير عقول أبنائنا من هذا الفكر الضال والمتطرف ومنع نشر الكتب التي تدعو أو تروج الأفكار العنصرية والطائفية ونشر الكراهية بين أبناء المجتمع ومحاكمة مؤلفيها ومروجيها وفِي مقدمة ذلك سحب ملازم حسين بدر الدين وولده والآلاف مِن الكتب الإرهابية التي نراها اليوم وباتت تشكل خطرا يجب أن تواجهه الدولة بكل حزم وتستصدر بحقه قرارات تجرم نشرها أو التعاطي معها حتى لا تتكرر مآسينا بعد اجتثاث هذه الشجرة الخبيثة.