أثارت تصريحات قيادة المليشيا الانقلابية الحوثية التي تحدثت عن عزمهم صرف نصف راتب لموظفي الدولة، أثارت سخرية الشارع اليمني والعربي وحتى العالم! ذلك لأنها تصدر من مليشيا إرهابية مجرمة سرقت أقوات الشعب ونهبت مقدرات الدولة وماتزال تمارس السلب والنهب والسرقة من املاك الشعب وحقوقه وتتحدث عن منح الفتات الحقير من حقوقهم. مضحك أن يأتي سارقك ويعدك بالفتات من مالك وحقك وقوت أطفالك! ، مضحك حقا، لكننا أمام جماعة لا تخجل من نفسها وليس في قواميسها العيب أو الحرام أو العرف أو القيم.. جماعة تجردت من كل القيم والاخلاق وباتت خطر يهدد الانسانية. هكذا بكل تبجح يسرقون أموال الشعب ويصرخون ويصرحون أنهم سيصرفون نصف راتب تحت مسمى إكرامية رمضان برغم انهم لم يصرفوا مرتبات الموظفين لمدة عامين كاملين، ههههههه !. يا للاجرام ويا للدناءة. لم تكتف الميليشيا الحوثية بنهب الاحتياطي النقدي البالغ5،2 مليار دولار أمريكي و400 مليار ريال يمني، وعلاوة على هذا فرضت رسوما إضافية على المواطنين الضعفاء الذين أذلتهم وأهانتهم في المحافظات الواقعة تحت سيطرتها وأرغمته على دفعها. متجردة عن كل القيم والمبادئ والاخلاق، إنها تتار العصر، ومافيا الموت وعصابة الافقار والجوع.. إنهم أعداء الحياة والإنسانية. يمنون بنصف راتب هكذا ودون حياء بينما يجنون أكثر من 600 مليار ريال هو أقل من إجمالي ايراداتهم السنوية التي تكفي لدفع مرتبات عام كامل لجميع موظفي الدولة في المحافظات التي يسيطرون عليها لكنهم بدلا عن هذا يمولون إثراء سادتهم اللصوص الكبار ومشرفيهم ومجرميهم الأمثل فالأمثل. عصابة مجرمة وارهابية يقتلون ويدمرون فقط، هذا كل ما يستطيعون فعله، لذلك لابد أن ياتي اليوم ويحاسبون فيه على كل جريمة ارتكبت بحق أبناء الشعب وبحق كل طفل جند، ومعتقل عذب وامرأة رملت وكل لقمة سرقوها ونهبوها من أفواه الجياع الذين لم يعرفوا جوعا كما عرفوه في عهدهم المظلم والمجرم. ويا من جرائمكم فاقت الخيال ولا تعد ولا تحصى شعبنا لا يريد إكرامية أو هبة من سارقيه، شعبنا يريد دولته وحقوقه المنهوبة ومرتباته التي سرقت ونهبت على يدي مسؤوليكم ومشرفيكم ولصوصكم المجرمين وقريبا سيستعيدها وإن غدا لناظره قريب.