والله أنني أشعر بالحزن والاسى
على الرئيس وماعاناه في رحلتة الشاقة من صنعاء إلى عدن ومن عدن إلى صلالة في هذا العمر وما يعانيه من أمراض، كما أنني شعرت بالفخر عند ثباته ورفضه الانسحاب إلا بعد إصرار من كانوا حوله من القادة الأبطال ،فهو بذلك قد أعطانا درسا في الشجاعة.
نحن هنا أمام بطل سيخلد التاريخ إسمه بدأ من حصاره في منزله وتقديم استقالتة بدلا من الانصياع لعفاش والحوثي وما عاناه هو وأفراد حراسته أثناء الحصار وانتقاله إلى عدن ثم إلى صلالة ودخول التحالف لمناصرة الشرعية، هذة الشرعية التي كان يمثلها شخصه الكريم.
كل هذة الأحداث التي مر بها سيادة الرئيس تمثل ملحمة أسطورية للصراع بين الحق والباطل فقد كنا قاب قوسين أو أدنى لسيطرة المليشيات الحوثعفاشية على كامل الرقعة اليمنية، ولكنها العناية الإلهية التي حمت هذا القائد الأسطوري حتى يكون وجوده هو الطريق للخلاص من هذة المليشيات العابثة بأمن واستقرار البلد .
د/ حسين لشعن