طلال باسنقاب
وطني واستقبال رمضان
السبت 24 مارس 2018 الساعة 19:50
ننتظر من كل سنه شهر فضيل نرتقب التاريخ ونحسب صفحاته مع الأيام يوم بيوم لاستقبال رمضان وها نحن الأن اقتربنا على شهر رمضان بشهر ونص فقط إنه شهر رمضان والقرآن والخير والرحمه على العالمين يفرح الأبناء باستقباله لأنه شهر الصوم والراحة كما يتمنى الأهل أن لا تتسارع ايامه حتى يدعوا الله ويناشدوه أكثر في صلاتهم وعبادتهم ويتفرغون كل أوقاتهم لقراءة القرآن الكريم والدعاء إلا أننا من كل سنه وفي بلدنا الحبيب نعاني من كارثه تحل علينا قبل رمضان بشهر عندما تكون نفوس الآباء مبتهجه بهذا الشهر فتعود للإنكسار ليس بسبب شهر رمضان والفلاح و إنما بسبب أرهق العقول و أعمى القلوب سبب جعلهم لا ينامون الليل ويشتغلون النهار بدون أي راحه وبدون أي فايده في محصلاتهم الشهرية إنه ارتفاع الأسعار المفاجئ للمواد الأساسية الذي يعود بالضرر على الأسر الضعيفة والمحتاجة ومع ذلك أسر عفيفة لا تطلب من أحد شي إنما على ما تيسر لهم من خير أخذوه ومع ذلك تكون تكاليف شهر رمضان أكثر شهر بالسنة استهلاكا لذلك يستغل ضعفاء النفوس من التجار عديمي الضمائر من هذه الفرصة وبغياب تام من الدوله وبدون اي تحركات من المواطن الغلبان لأنه غير قادر على مقاومة مثل هذه التصرفات ولو نزل الشارع لن يستمع له صوت ولن تتحرك السلطات المعنيه لإيقاف هذا البطش الوخيم من قبل تجارنا الذين تفائلنا بهم في فتره من الفترات انهم يطوروا بلادنا من الفقر إلى الغناء وحصل أشنع من ذلك أنهم سبب لتجويع الشعب. إن مثل هذه الأعمال وفي غياب تام من الدوله وعديمي الضمائر لا يبالو بحياة الشعب العاطش جوعا فلابد أن تشكل لجان إغاثة من قبل المؤسسات الخيرية في عموم مناطق المجتمع لتوزيع المساعدات لأصحاب الحاجه منهم واستغناهم لأغراض رمضان في بيوتهم يكونو متكفين بما عندهم ومع صوم رمضان مع ذلك العطش الشديد في حراره شديده تنطفي تلك المولدات الكهربائية ليصبح الصائم في أشد محنه تمر به في هذه اللحضات وكأنه لم يكن صائم ألا يبالوا أولئك من دعوات الصائمين ألا يستشعرو ان هناك من هو مريض وصائم في أشد لحضات العطش لتنطفي تلك المحركات من حوله إننا نناشد السلطة الكريمة بأن توضع النقط فوق الحروف ولا تدع المواطنين تتألم دون مبالاة ولا إحساس بالمسؤلية من جهتكم الكريمة
المقالات