سأكتب بقلمي إلى ان يجف حبره سأتكلم إلى ان اوصل رسالتي سأناشد الى ان تنصتوا لما اقول يا مشايخنا الكرام تفاؤلنا فيكم كبير املنا بكم عميق اننا في وادي حضرموت نمر بكوارث تلو الكوارث فهل من منصت سخروا لنا الجزء البسيط من اوقاتكم لتنصتوا لما نقول وترون كيف يعاني المواطن الحضرمي. كل يوم يتم سحل عالم من علماء الدين الذين سخروا أوقاتهم لخدمة المسلمين وتوعيتهم بأمور دينهم ولم يطلبوا دينار ولا درهم من احد العلماء هم الذين ايقظونا ورشدونا من الجهل لطريق الصواب علماء لا تجد عندهم اليأس من تعليم الناس امور دينهم ولا ترى فيهم الكبرياء انهم الآباء الروحانين للمسلمين. يا مشائخنا انهم الشباب يقتلوا وياسروا كل يوم وليلة في جميع مدن وادي حضرموت وانتم صامتون لماذا كل هذا الصمت هل يرضيكم ذلك؟ انه ليحزننا ان نرى شبابنا يحاصروا داخل ارضهم وياسروا او يقتلوا انه ليحزننا ان يكون شاب من شبابنا متساهل او متآمر على اخوانه في الوطن. محافظنا ان حضرموت أمانة في عنقك كونك انت رأس الهرم في سلطة حضرموت فاجعلنا كما عهدناك محبا لوطنك فلابد ان تجمع الصف وتكون لك إرادة شعبية قوية تكون انت صاحب القرار بعيد عن الضجيج الإعلامي الذي يعرقل لا يقدم ان كل ما حصل ويحصل في حضرموت لابد ان تكون لكم ردة فعل تهز كيان العدو وتعرقل صفوفه حتى يسقط خامدا مغشيا عليه . كما اقول لكم أيها الآباء والمدرسين ان الأبناء امانة في اعانقكم فأغرسوا فيهم حب الوطن والمحافظة عليه من الاعداء من اجل نثمر بجيل بار بوطنه وليس نار على وطنه