يعاني بائع البقالة يسلم المشجري من غلاء جميع أصناف المواد الغذائية التي يتم شرائها من قبل التجار ذلك لتهاوي قيمة الريال اليمني أمام الريال السعودي. مما زاد لهيب أسعار المواد الغذائية؛ومعه تراجعت القدرة الشرائية للكثيرين من المواطنين. وقال المشجري"أن كيس الدقيق اليوم بـ9000ريال أي ما يعادل 80 ريال سعودي أي أن أغلب الزبائن يأخذون قوت يومهم بالكيلو بقيمة 200 ريال فأسعار المواد الغذائية هنا مرتفعة ،و بالأمس ارتفع قيمة الريال السعودي وارتفاع جميع المواد الغذائية كاملة من قبل التجار الجملة". وفي بعض المحلات التجارية والمراكز الكبيرة الذي تفترض أن تعج بالمتسوقين أصيبت بالركود تماما نتيجة ارتفاع اﻻسعار التي قصمت ظهر المواطن ذو الدخل المحدود. وفي هذا السياق أوضح الباحث في الشؤون الاقتصادية (ن.ش.) "أعتقد أن العملات الصعبة ستشهد جفافا أكثر في الفترة القادمة خاصة إذا لم يتم التوجيه نحو ايقاف تدفق الحوالات الخارجية إلى اليمن،وأن أحداث الحرب الدائرة في اليمن ربما ساهمت في استمرار تصاعد صرف العملات الاجنبية و بالتالي سببت أزمة معيشية للمواطنين. وأكد المواطن علي عمر قائلاً"ان قدرة الشراء صعبة جدا والغالبية ﻻ يجدون قوت يومهم حتى أصبح البعض يقلل في النظام الغذائي له بدﻻ من ثلاث وجبات الى وجبتين،وحتى أصبح قيمة الحبة الرغيف 25 ريال". ويتوقع خبراء اقتصاديون تصاعد قيمة الريال السعودي و العملات الاجنبية الى مستويات تفقد العملة المحلية قيمتها الأمر الذي يفاقم الأزمة المعيشية في البلد.