نصر الشاذلي
حقيقة التفجير الانتحاري بعدن
الأحد 25 فبراير 2018 الساعة 03:50

على مسؤوليتي الشخصية ومن مصادري الامنية داخل مقر جهاز مكافحة الارهاب نفسه ومن احد المعاونين الثقه ل ليسران المقطري.

تفجير اليوم هي مسرحية قام بها يسران المقطري وبعلم والتنسيق  مع شلال علي شايع والمسرحية بهدف ضرب معارضين الامارات خلال الايام المقبلة وتنفيذ انتهاكات ضد ناس كثيرة وسترون خلال ايام حملة الاعتقالات والمداهمات والهدف من تفجير اليوم التغطية لما سيحدث.
بحسب المعلومات المتوفرة فان السيارة التي انفجرت سبقها تفجير عبوة ناسفة ولاحقا السيارة المفخخة.
اشرف يسران المقطري على تجهيز السيارة المفخخة ودخل الى المقر قبل نصف ساعة من التفجير وهذا يعني لو ان داعش فعلا خلف العملية لاستهدف يسران شخصيا. 
كل المسلحين الذين تم عرض جثثهم عقب التفجير على انهم قتلوا في اشتباك مسلح هم سجناء تم جلبهم من سجن بير احمد والباسهم لباس اسود على انهم مهاجمين وتمت تصفيتهم داخل المقر ومن ثم رمي جثثهم بالخارج.
كل المواطنين الذين كانوا على الساحل ويمكن سؤالهم اكدوا ان ماحدث هو انفجارين متتاليين ولم يحدث اي اطلاق نار لاحق واتحدى اي شخص ياتي بفيديو اي اشتباك وهذا دليل اولى ان القتلى تمت تصفيتهم.
ثانيا كيف مرت سيارة مفخخة من ١٠ نقاط امنية تبدا من حجيف الى القلوعة وبينها وبين بعضها ٥٠ متر ويتم فيها تفتيش كل سيارة تفتيش دقيق.
ثالثا : هل يعقل ان يأتي الانتحاريون لابسين لبس القاعدة ويمرون بالنقاط دون ان يلفت ذلك نظر جنود النقاط هنا اضاع المخرج الحسبة ووقع في الخطأ الفادح.
لماذا لم نشهد اي اشتباك مسلح مثلما وقع في مقر البحث الجنائي بخور مكسر.
رابعا : لماذا لم يقتل اي جندي في المواجهة المسلحة وكان الضحايا فقط من كانوا على البوابة.
خامسا : كلنا نعرف ان انتحاريي القاعدة وداعش لايحملون الا متفجرات واحزمة ناسفة ولم يحمل اي انتحاري قط حول العالم هاتفه الجوال الا بعملية يسران المقطري ثم يحدث اتصال هاتفي بين يسران وزعماء الجماعة ويتم تصويره فيديو المفروض ان الانتحاري انتحاري وسيكوت فبمن سيتصل المدبرون؟
ما حدث مسرحية تشبه مسرحية قتل عامل النظافة ومن اخراج شلال وتنفيذ يسران المقطري. 
وللاسف الضحايا ابناء عدن الذين قتلهم يسران المقطري بدم بارد.

المقالات