لاشك أن زيارات دولة رئيس الوزراء الدكتور أحمد بن مبارك، المفاجئة لأكثر من مؤسسة ومرفق حكومي، هي مهمة جدا لتلمس أحوال هذه المؤسسات ومدى تقديمها الخدمة للمواطنين، واكتشاف الاختلالات فيها، وما يقوله المواطنون عن هذه الخدمات.
ومثل ماتحدث معالي رئيس الوزراء أثناء زيارته لمستشفى الصداقة، أنه يوجد خلل فينا إذا لم نسمع شكاوي المواطنين، حيث تحدث أحدهم عن أحوال المستشفى وأنه لاتوجد كراسي في الغرف، وأنه استجلب كرسي من منطقته، ولاتوجد خدمات وكل شيء بالفلوس.
لقد أصغى رئيس الوزراء للمواطنين وشكاويهم وحثهم أن يبلغوا عن أي تجاوزات أو أخطاء، ولايخافوا في قول الحق لومة لائم.
هذه الزيارات المهمة ، وإحالة المسؤولين في عدد من المؤسسات المقصرة في واجباتها للتحقيق، لاشك هي اجراءات أولية جيدة، مع الوقوف على هذه الاختلالات.
والناس تنتظر تغييرات وتصحيحات ونقلة نوعية في حال المؤسسات التي تم الوقوف على مشكلاتها كحزمة أولية، ومن ثم تتوالى الزيارات الى بقية المؤسسات، فلتبدأ أولا حيث والناس تنتظر أي تقدم في مسار الاصلاحات المطلوبة.
وكما صرح دولته أن هذه المرحلة هي مرحلة الشفافية والمصارحة ومحاربة الفساد.
كان الله في العون