تمثل شخصية دولة رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر، لليمنيين بمختلف إنتماءاتهم وتوجهاتهم وفئاتهم، المنقذ -إلى جانب شخصية فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية -، مما آل إليه وضعهم ووضع بلدهم جراء الحرب التي أشعلتها مليشيات الحوثي الإنقلابية الإيرانية، وجراء عبث وفوضى مجلس الزبيدي الإنقلابي.
فإستتباب الأمن والسلام في عدن وفي كافة المحافظات المحررة وعموم محافظات الجمهورية، والحفاظ على أرواح المواطنين عند (بن دغر) أولوية ، ينشدهما ويعمل بكل جد وإخلاص وفاعلية، على جعلهما أولوية -أيضا- عند كل المسؤولين والسياسيين والمثقفين والصحفيين والإعلاميين وغيرهم من مكونات وشرائح المجتمع .
وحين يجد من يشعل الفتنة هنا أو هناك لتحقيق مصالح شخصية أو أسرية أو شللية أو لتنفيذ أجندة خارجية، يسارع لوأد تلك الفتنة بنشيد السلام وبمعزوفة سمفوانية الحب والأخوة والألفة... ، يتقدم الصفوف. .صفا" بعد الآخر، حتى يبلغ مراده المتمثل بؤاد الفتنة وهو مبتسم ويده ممدودة للجميع...للمصافحة ولتحقيق السلام والإستقرار والتعايش في اليمن الإتحادي الكبير،الذي يتسع لكافة أبنائه وبناته، فيحقق ذلك المراد في الحال ،فيثلج صدور اليمنيين، ويجعلهم يتنفسون الصعداء، وينظرون إلى الأفق البعيد.. حيث مبعث النور يتجلى أمام ناظريهم مبشرا" بفجر جديد يحمل معه بشائر النصر والسلام والوئام والدولة اليمنية الإتحادية المدينة المنشودة. ..
وهكذا هو دولة رئيس الوزراء الدكتور بن دغر ، يطفئ نار الفتنة بيده الممدودة للسلام هنا، وبيده الآخرى يقف سدا" منيعا" أمام كل محاولات التطاول على النظام الجمهوري وعلى الوحدة وعلى مخرجات الحوار الوطني، ومشروع الدولة اليمنية الإتحادية التي تنصف كافة ابناء الشعب اليمني، وتجعلهم يحكمون أنفسهم بأنفسهم.
ولا نبالغ مطلقا" إذا ما قلنا وبالفم المليان... وملء الأرض، إن المناضل بن دغر.. نشيد الحب والسلام والوئام .. وإيقونة الوحدة والنظام الجمهورية والدولة المدنية الحديثة، القائمة على الحرية والمساواة والعدالة الإجتماعية ، الذي لم يلطخ تاريخه بقطرة دم أي مواطن يمني ، ولا بالإرتهان لأعداء الوطن وأمنه وإستقراره ووحدته ونظامه الجمهوري وإستقلاله... ولا بالقبول بما يسيء لتضحيات الشعب اليمني وشهداء ثورتي 26 سبتمبر 1962 و 14 أكتوبر 1963 م ،اللتين قضتان على الإستعمار والإمامة وبفضلهما إعيد تحقيق الوحدة اليمنية، التي كانت الهدف الرئيسي لتلك الثورتين الخالدتين...، لأنه بالفعل كذلك (نشيد الحب والسلام والوئام.. وإيقونة الوحدة والنظام الجمهورية والدولة الإتحادية..).
وبجهود غير مسبوقة وعمل داؤب ونشاط متواصل وعزيمة لا تلين ، يواصل دولة رئيس الوزاراء تعمير وبناء ما حوله إرهاب مليشيا الحوثي وفوضى مجلس عيدروس الزبيدي، إلى حطام وركام.. وينقذ أبناء الشعب اليمني من ما تحاك ضدهم من مؤامرات التقسيم والإقتتال الذي لا ينتهي إلا بإنتهاء أخر رجل وأخر إمرأة منهم..، ويغيث النساء والأطفال والشباب وكبار السن وجميع من أنهكته جرائم ميليشيات الشر والفوضى ،بالكهرباء والماء والمشتقات النفطية وببناء مشاريع خدمية جديدة وبصرف الراتب...
ولأن (بن دغر) كذلك وأكثر بكثير، ولأن حكومته متواجدة على الأراضي اليمنية ،وتحديدا" في العاصمة المؤقتة عدن ،ولأنه يستعيد مؤسسات الدولة..، ويعيد الخدمات العامة ويصرف المرتبات المنقطعة منذ وقت طويل..ولأنه ولأول مرة منذ بداية الحرب التي أشعلتها مليشيات الحوثي الإنقلابية قبل أربع سنوات، أعلن عن الموازنة العامة للدولة ، فإن مؤامرات إيران وأدواتها في شمال الوطن وجنوبه لن تتوقف عن حياكة المؤامرات تلو المؤامرات عليه وعلى حكومته ، لأنه وحكومته يشكلان عائقا" رئيسيا" أمام تنفيذها لأجندتها في اليمن ودول الجزيرة والخليج العربية ...