د. باسم المذحجي
هذيان وهرطقات الحوثية .. حسين العزي إنموذجاً
الخميس 21 يوليو 2022 الساعة 21:06

أحيانا لا بد من إلتزام الصمت ليسمعنا الآخرين، فالصمت فن وعلم، لكن أن تشغل منصب في وزارة الخارجية، وأنت لاتملك مؤهل (ماجستير/ دبلوم في الدبلوماسية والعلاقات الدولية)، وتتحدث عن مصير بلد، وبالفم المليان، فتلك مصيبة من مصائب الحوثية في اليمن.

 علما أن هذا المؤهل غير متاح إلا في جامعة صنعاء، أو الأكاديمية اليمنية للدراسات العليا بعد أن تجتاز (١١) مقرر دراسي، وعادة لايسمح لك بالتحاق هكذا تخصص إلا بعد دراسة خمس مقررات استدراكية إضافية في مبادئ السياسة، والمنظمات الدولية ، والإدارة، والاقتصاد...الخ.

بالرجوع لعنوان الموضوع الرئيس، وهو السيد حسين العزي، فالرجل كل مرة يتحفنا بخرطة جديدة ( كذبة) كان أخرها أنه قام بزيارة عدن لمدة (٢٠) ساعة ( ههه) ...الخ.

فتحليلنا لخطابك الإعلامي بناء نظرية التأطير الإعلامي ، والتي لم ولن تفهمها بما يخص كواليس، وفلسفة صناعة الحدث فسنوجزه على النحو التالي:

١. ذكرت عدن ولم تذكر تعز، وهذا إعتراف ضمني من (سارق) منصب في وزارة  الخارجية ، بل زلة لسان من شخص غير مؤهل، و(بأنه غير قادر على دخول تعز)، وذلك يعني بأن تعز وريفها ومدنها ( الحجرية) صمام أمان لكافة المناطق المحررة ، وبما في ذلك تأمين حياة النازحين.

٢. بخصوص من تحدثت عنهم، وبأنهم من قاموا باستضافتك في عدن ، فليس هناك من يقبل بك إلا قطاع الطرق الذين أنتم من تديرونهم من داخل صنعاء للتقطع للمسافرين ،ونهب مقتنياتهم، وقتلهم بدم بارد.

٣. ياخبذا ان تنشر صورة واحدة لك من دون تقنية الفوتوشوب ، وذلك من داخل مزارع الحسيني بلحج وليس عدن، بل أتحفنا بصورة من ساحل أبين ،وهو شريط ساحلي طويل طويل، وطوله كفيل بكشف خرطك ( كذلك).

٤. حديثك الإعلامي أشبه بحديث (اللص للقاضي) ، فعندما القاضي سأل اللص : لماذا تسرق أحذية المصليين من داخل المسجد ،فأجاب بأن والده نصحه حيث قال : (ياولدي إذا ضاقت عليك الدنيا فعليك وعلى بيت الله) ( ههه) ، وهذا ديدن العزي، والحوثية فهم يهربون من حديث تنمية البلد، ومن جريمتهم بحق هذا الشعب، وهذا الوطن الى الحديث عن أمريكا ، وإسرائيل والولاية والغدير....الخ.

المنطق يقول أنك لاتملك أي مؤهل في العلاقات الدولية ، وبلغة العقل ننصحك إذا كنت تبحت عن مؤهل مرموق فعليك، وعلى أكاديمية قرقاش للدبلوماسية والعلاقات الدولية فهي متميزة جدا في هذا المجال، وإن كنت كلي ثقة ،  وأثق كل الثقة بأن الأشقاء في الإمارات العربية المتحدة لن يتشرفوا حتى مجرد النظر بطلب تقديم الإلتحاق خاصتك ،وبأكاديميتهم ،والتي تعد الأولى على مستوى الشرق الأوسط.

المقالات