الاخضر الذي يقوده المدرب الكابتن سالم بخيت خاض المباراة بعناصر شبابية واعدة تمتلك من المهارات والقدرات الفنية الكروية الكثير لكن الفريق يفتقد الى عوامل عديدة ربما هذه المباراة كشفت عن تلك العوامل التي يجب ان يعززها الجهاز الفني والاداري للفريق خلال الفترة المقبلة ابرزها الخطوط الامامية .
صعوبات كثيرة وكبيرة تواجه الادارة والجهاز الفني للفريق الكروي للنادي العريق الذي يظل اسمه حاضر في قلوب محبيه وعشاقه رغم تدهور حالته البشرية والمادية ومن بين تلك الصعوبات عدم وجود الملعب الخاص باداء التمارين للفريق فهو يعاني التشتيت والنزوح كما وصفه المدرب من البحث عن الملعب يمارس فيه تمارينه الاعدادية
في المقابل فان الشباب الميفعي بحلته الجديدة في مباراته الاولى تحت قيادة المدرب المعروف عمر باعبود الذي يعد العدة تقديم مفاجأة جديدة للشارع الرياضي كفيل بأن يكون الفريق من الفرق التي ستنافس على بطاقات التاهل الى الادوار المتقدمة في بطولة كاس حضرموت ويظهر بمستوى مغاير عن ما عليه في المشاركات السابقة , وهذا ما وعد به المدرب الجديد للفريق نظراً لما يتمتلكه من عناصر متميزة في الاندفاع والقوة الجسمانية .
الهيئة الادارية لنادي شباب ميفع تعمل جاهدة على وصول الفريق الى مكانة الاندية الكبيرة على مستوى الساحل فاقدمت على خطوات في التغير الفني والاداري للجهاز الكروي للنادي.