وقد رفعت حشود القبائل التي تفرض حصارا خانقا على وزارة الداخلية وإدارة أمن العاصمة ومجلس النواب، شعارات تتضمن التأكيد على مطالبها بتسليم الجناة وتنفيذ القصاص الشرعية عليهم، جزاء ما أرتكبته أياديهم الأثمة من جريمة قتل غادرة وجبانة طالت ماجد الأسدي.
كما أكدت حشود آلاف القبائل في تصريحات صحفية أطلع عليها " المنارة نت " قبل قليل بالقول "لن نبرح أماكننا حتى يتم تسليم عصابة الإجرام الغادرة".
وفي سياق متصل كلف رئيس ما يسمى المجلس السياسي، مهدي المشاط، محافظ ووكلاء محافظة ذمار المعينين من قبل المليشيات، بزيارة الشيخ منصور عزالدين الأسدي، وتحكيمه في واقعة جريمة القتل الغادرة ..إلا أن الشيخ الأسدي ومعه مشايخ ووجها عتمة ووصابين والحدأ وخولان وبلاد الروس، رفضوا أي تحكيم قبل أن يتم تسليم المجرمين للعدالة.. وأكدوا أن ما قام به مشرف الحوثيين في همدان وعصابته يعتبر عيب أسود في أعراف القبائل اليمنية والعربية كافة.
إلى ذلك ذكر مصدر قبلي من مديرية عتمة في تصريح خاص لـ"المنارة نت " أن يحيى علي الراعي رئيس مجلس النواب ،الموالي للحوثيين وعدد من أعضاء مجلس النواب، قاموا بزيارة إلى منزل شقيق المغدور به، الشيخ منصور عزالدين الأسدي، وأبلغوه بأن ما أسموها "اللجان الشعبية وأجهزة الأمن" قامت بضبط شخصين من العصابة التي تقف وراء جريمة القتل الغادرة.