بالصور.. حشود قبائل عتمة وذمار وصنعاء تحاصر وزارة الداخلية وإدارة الأمن ومجلس النواب.. وتؤكد "لن نبرح أماكننا حتى يتم تسليم عصابة الإجرام الغادرة" (تفاصيل خاصة)
الثلاثاء 7 أغسطس 2018 الساعة 00:00
خاص / المنارة نت
لليوم الثاني على التوالي تتواصل حشود قبائل عتمة ووصابين والحدأ وخولان وبلاد الروس، تدفقها إلى العاصمة صنعاء، للضغط على مليشيات الحوثي لتسليم عصابة الإجرام الغادرة التي أقدمت على قتل ماجد الأسدي، شقيق الشيخ المعروف / منصور عزالدين الأسدي، شيخ مشايخ مخلاف السمل بمديرية عتمة، بطريقة غادرة وجبانة، أثناء قيامه بمنع العصابة التي كان يقودها مشرف المليشيات بهمدان ،من إقتحام وهدم منزل أسرة من منطقة بني العوام بمحافظة حجة ،في العاصمة صنعاء قبل ثلاثة أيام.

وقد رفعت حشود القبائل التي تفرض حصارا خانقا على وزارة الداخلية وإدارة أمن العاصمة ومجلس النواب، شعارات تتضمن التأكيد على مطالبها بتسليم الجناة وتنفيذ القصاص الشرعية عليهم، جزاء ما أرتكبته أياديهم الأثمة من جريمة قتل غادرة وجبانة طالت ماجد الأسدي.

كما أكدت حشود آلاف القبائل في تصريحات صحفية أطلع عليها " المنارة نت " قبل قليل بالقول "لن نبرح أماكننا حتى يتم تسليم عصابة الإجرام الغادرة".

وفي سياق متصل كلف رئيس ما يسمى المجلس السياسي، مهدي المشاط، محافظ ووكلاء محافظة ذمار المعينين من قبل المليشيات، بزيارة الشيخ منصور عزالدين الأسدي، وتحكيمه في واقعة جريمة القتل الغادرة ..إلا أن الشيخ الأسدي ومعه مشايخ ووجها عتمة ووصابين والحدأ وخولان وبلاد الروس، رفضوا أي تحكيم قبل أن يتم تسليم المجرمين للعدالة.. وأكدوا أن ما قام به مشرف الحوثيين في همدان وعصابته يعتبر عيب أسود في أعراف القبائل اليمنية والعربية كافة.

إلى ذلك ذكر مصدر قبلي من مديرية عتمة في تصريح خاص لـ"المنارة نت " أن يحيى علي الراعي رئيس مجلس النواب ،الموالي للحوثيين وعدد من أعضاء  مجلس النواب، قاموا بزيارة إلى منزل شقيق المغدور به، الشيخ منصور عزالدين الأسدي، وأبلغوه بأن ما أسموها "اللجان الشعبية وأجهزة الأمن" قامت بضبط شخصين من العصابة التي تقف وراء جريمة القتل الغادرة.

متعلقات