نشر للصحفي محمد سالم بارمادة، مؤخراً مقال ، في عدد من المواقع الأخبارية والصحف المحلية، تحدث فيه عن القائد والزعيم الحقيقي الذي أنتفض من أجل حرية وكرامة وماضي وحاضر ومستقبل اليمنيين، من اللحظات الأولى لإنقلاب مليشيا الحوثي على الشرعية الدستورية، ومخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية والقرارات الدولية، والوحدة اليمنية. .

"المنارة نت" ولأهمية ما تضمنه مقال الزميل بارمادة، يعيد نشره في ثنايا الأسطر التالية:

"منذ إنقلاب الحوثيين الإيرانيين ،وكل المحافظات التي اجتاحتها وسيطرت عليها العصابات الإيرانية الحوثية تعاني الأمرين, دمار هنا, خراب هناك, أرواح تسقط ودماء تسفك وتكثر الجراح.. كبدت الشعب مزيداً من الفقر والتعاسة وزادته بوساً على بؤس .. كثرت وازدادت مشانق القتل للبعض, وغيب البعض الآخر عن الواقع .. أهينت كرامة المواطن اليمني على يد هذه العصابات .

أرادوا إلغاء هوية الشعب اليمني .. أرادوا إلغاء الأصالة اليمنية والعربية واستبدالها بالعمالة لأعداء اليمن والأمة العربية والمسلمين .. أرادوا تسليم الشعب اليمني عن بكرة أبيه لأصحاب الأطماع والهيمنة، وتسليمنا لقمة سائغة لحكم ولاية الفقيه .

وعطفاً على ما تقدم أقول..لقد انتفض فخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي منذ اللحظات الأولى لإنقلاب الإنقلابيون.. أنتفض في زمن صمت فيه الكثير وتهاوى وتوارى الكثير أيضاً … أنتفض القائد فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي ليقول ها أنا ذا...!

أنتفض فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي لعزة وإباء وعنفوان كل اليمنيين .. نعم أقولها بكل فخر وإعتزاز , لقد أنتفض القائد الرئيس هادي من أجل الحرية والكرامة الوطنية لكل أبناء الشعب اليمني دون إستثناء .. أنتفض ضد إرهاب جماعة باغية طاغية قاتلة فئوية مناطقية.. أنتفض لطرد عملاء إيران في اليمن وجزيرة العرب .. أنتفض ضد جماعة إنقلابية سيطرت سيطرة كاملة على كافة مفاصل الدولة وقال بأعلى صوته يجب إجتثاث هذه الجماعة كما يُجتثّ السرطان من جسد الإنسان .

أنتفض الرئيس القائد عبدربه منصور هادي في وجه الظلم والاحتلال الحوثي الإيراني وقدم التضحيات والغالي والنفيس في سبيل كرامة كل اليمنيين.. أنتفض الرئيس هادي وقال لن نرضى بغير إعادة الشرعية الدستورية لليمن.. لن نرضى بغير الديمقراطية التي تكفل الحرية والعدل والكرامة والمساواة بين كل اليمنيين لينالوا جميع حقوقهم السياسية والاقتصادية والاجتماعية كاملة غير منقوصة .. أنتفض وأبقى على رمزية الدولة في ظل ظروف غاية الصعوبة والتعقيد ولم يستسلم أبدا .

أخيراً أقول.. لكل من أشترى الوهم من سوق النخاسة نحن بشر مهما بلغنا من المراتب والمناصب والتفكير واكتسبنا خبرة في الحياة نبقى بشر نخطئ ونصيب وهذه سنة الحياة (الكمال لله وحده).. لنقف جميعاً خلف فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي ونضع أيدينا بيديه من أجل تحرير ما تبقى من محافظات مغتصبة من قبل المليشيات الإنقلابية الحوثية الإيرانية لكي تندمل جراحات الوطن في سبيل مستقبل أفضل لكل أبناء اليمن .. والله من وراء القصد …

حفظ الله اليمن وشعبه ..

حفظ الله الرئيس عبدربه منصور هادي.."