قام وزير الدولة محافظ عدن، أحمد حامد لملس، اليوم الثلاثاء، بزيارة إلى منزل الموسيقار الكبير أحمد صالح بن غودل، مدير عام مكتب الثقافة بعدن، للاطمئنان على صحته، بعد تعرضه لوعكة صحية مؤخرًا ألزمته الفراش لعدة أيام.
وأشاد وزير الدولة محافظ عدن، بالعطاء الوطني والثقافي والفني الكبير، للموسيقار بن غودل. متمنياً له الشفاء العاجل والعودة إلى مواصلة مسيرته الوطنية والابداعية..
وخلال اللقاء قدم الموسيقار بن غودل شكره وتقديره وامتنانه للوزير لملس، على اهتمامه ورعايته الكاملة له أثناء مرضه، وتكفله بتكاليف علاجه.
وكان وزير الدولة محافظ عدن قد وجه في وقت سابق بالتكفل بعلاج الموسيقار بن غودل على نفقه الدولة، ونقله للعلاج في الخارج، في حال تطلبت حالته الصحية ذلك.
ويُعد الموسيقار أحمد بن غودل أحد أبرز الملحنين والموزعين الموسيقيين في اليمن وعلى مستوى المنطقة العربية.
وأسهم بشكل كبير في تطوير الموسيقى العدنية خاصة واليمنية عامة، وترك بصمة واضحة من خلال أعماله الفنية التي جمعت بين الأصالة والتجديد.
وبفضل موهبته الفريدة وقدرته على مزج الأنغام التقليدية بالموسيقى الحديثة، أصبح الموسيقار اليمني الكبير، أحد أهم الأسماء التي ساهمت في إثراء المشهد الفني اليمني والعربي.
تميز أحمد بن غودل بقدرته على تقديم ألحان تجمع بين الروح التقليدية للموسيقى اليمنية والتوزيع العصري، مما جعل أعماله تحظى بشعبية واسعة داخل اليمن وخارجه.
ولم يكن مجرد ملحن وموزع، بل استطاع أن يبتكر أساليب جديدة في التوزيع الموسيقي، أضفت بعدًا جديدًا للأغنية اليمنية.
وكان له الفضل في إعادة توزيع بعض الأغاني التراثية بأسلوب حديث، مما أسهم في إعادة إحياء الموروث الموسيقي بشكل يتناسب مع الذوق الفني المعاصر، مع الحفاظ على هوية الموسيقى اليمنية الأصيلة.
أوبريت "خيلت براقًا لمع"
من أبرز الأعمال الموسيقية والتلحينية للموسيقار الكبير أحمد بن غودل، التي تركت بصمة قوية في تاريخ الموسيقى اليمنية، أوبريت “خيلت براقًا لمع”، الذي يُعد واحدًا من أهم الأوبريتات اليمنية التي حظيت بشهرة واسعة.