بحث وزيرا خارجية السعودية ومصر، جهود استئناف وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والخطوات اللازمة لتفعيل الخطة العربية - الإسلامية، لإعادة إعمار القطاع، في ظل ما يشهده من أوضاع إنسانية متدهورة.
ووفق وزارة الخارجية المصرية، الخميس، فإن الوزير بدر عبد العاطي، بحث في اتصال هاتفي مع نظيره السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، الجهود الجارية لاستئناف وقف إطلاق النار في غزة ونفاذ المساعدات الإنسانية إلى القطاع في ظل ما يشهده من أوضاع إنسانية متدهورة.
ناقش الجانبان، خلال الاتصال، الذي أجري مساء الأربعاء، الخطوات المقبلة لتنفيذ الخطة العربية - الإسلامية، للتعافي المبكر وإعادة إعمار غزة، حسب البيان، الذي أوضح أن الوزيرين بحثا أيضاً أهمية التزام إسرائيل وإيران بوقف إطلاق النار بينهما.
كانت القاهرة قد استضافت «قمة عربية» طارئة مطلع مارس (آذار) الماضي، اعتمدت خطة عربية جامعة لإعادة إعمار قطاع غزة حظيت بعد ذلك بدعم إسلامي.
وضمن التحركات المصرية، للوصول إلى هدنة في غزة، جرى اتصال هاتفي آخر بين وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، والأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، حول مستجدات الأوضاع الإقليمية المتسارعة.
وذكرت وزارة الخارجية المصرية، في بيان، أن عبد العاطي، جدد تأكيد الموقف المصري الثابت والداعي إلى الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة والإفراج عن الرهائن والأسرى، مستعرضاً الاتصالات المكثفة التي تجريها مصر مع الأطراف كافة لسرعة التوصل إلى وقف إطلاق النار.
وكذلك استعرض وزير الخارجية، مع الأمين العام للأمم المتحدة، الجهود المصرية المتواصلة لتأمين نفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، ودار نقاش حول مؤتمر التعافي المبكر وإعادة الإعمار في غزة المقرر أن تستضيفه مصر عقب التوصل لوقف إطلاق النار بالتعاون مع الأمم المتحدة والحكومة الفلسطينية، وفق البيان.