الإرياني وبن عزيز يزوران المنطقة العسكرية السابعة ويتفقدان الأبطال في المواقع المتقدمة
الاثنين 19 مايو 2025 الساعة 21:02
المنارة نت / سبأ نت

قام وزير الإعلام والثقافة والسياحة، معمر الإرياني، ورئيس هيئة الأركان العامة، الفريق الركن صغير بن عزيز، اليوم، بزيارة تفقدية لأبطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في جبهات القتال بالمنطقة العسكرية السابعة بمحافظة مأرب.

والتقى الارياني وبن عزيز، أركان المنطقة العميد الركن مرضي ضرمان، وعمليات المنطقة العميد الركن محمد الزافني، إلى جانب قادة القطاعات والألوية العاملة في مختلف الجبهات.

وخلال الزيارة، نقل الوزير الإرياني تحيات وتقدير فخامة الرئيس الدكتور رشاد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانه أعضاء المجلس، ودولة رئيس مجلس الوزراء، سالم بن بريك..معبّراً عن سعادته الغامرة بتكليفه من قبل فخامة الرئيس وتشريفه بهذه الزيارة وتواجده بين الأبطال المرابطين في جبهات العزة والكرامة.

وأوضح الوزير الإرياني، أن المجتمع الدولي دفع ثمن تراخيه في مواجهة التمدد الإيراني واذرعه الطائفية في المنطقة، وأن الموقف الدولي تجاه المليشيات وفي مقدمتها مليشيات الحوثي الإرهابية تغيّر بعد أن باتت خطورتها على الأمن والسلم الإقليمي والدولي أكثر وضوحاً..مشيراً إلى أن ما يدركه المجتمع الدولي اليوم من مخاطر، كانت الحكومة اليمنية تحذر منه منذ سنوات.

وأكد الارياني، أن مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الايراني، والتي جلبت لليمن الجوع والفقر والمرض، لا تستهدف طرفاً سياسياً بعينه، بل تمارس بطشها وإجرامها ضد كل أبناء الشعب دون استثناء..مشيراً إلى أنها تمثل الخطر الأكبر على هوية وكرامة الإنسان اليمني وحياته ومعيشته، وهي أداة رخيصة وقذرة بيد ملالي طهران.

وأشار الإرياني إلى أن يد الدولة ما تزال ممدودة لكل من يعود إلى صف الوطن..مؤكداً أن القوات المسلحة لن تستهدف إلا الخارجين على القانون، وبما يتسق مع القوانين الوطنية والمواثيق الإنسانية،،مشدداً على أن مهمة الجيش الوطني ليست الانتقام أو الثأر، بل حماية المواطنين وإنقاذهم من هذا الكابوس، واستعادة الدولة الضامنة للحقوق والحامية للكرامة، والمحققة للعدالة والأمن والاستقرار والرخاء لكل اليمنيين.

وأردف الوزير الإرياني قائلاً"إننا هنا اليوم لنؤكد مجدداً أن راية الجمهورية لن تسقط، وأن اليمن ستظل عربية حرة أبية، ولن نسمح لعصابة الكهنوت أن تختطف حاضر اليمن ومستقبله".

واضاف "نثق كل الثقة بأبطال قواتنا المسلحة والمقاومة الشعبية، الذين يسطرون في كل لحظة ملاحم البطولة والفداء، ونقول لأعداء الوطن إن اليمن لن تركع، وستخرج من هذه المحنة أقوى وأصلب عوداً، تحت راية الشرعية والدستور والدولة".

وحيا الوزير الإرياني، عضو مجلس القيادة الرئاسي، اللواء سلطان العرادة..مشيداً بمواقفه البطولية ودعمه الدائم والمساند للجيش الوطني..مؤكداً أن انتصار مأرب وصمودها في أحلك الظروف تضافرت فيه إرادة قيادة المحافظة وتضحيات مشائخ وقبائل وأبناء المحافظة وابطال القوات المسلحة والمقاومة الشعبية من مختلف أنحاء اليمن.

وقال الإرياني "أن مأرب ألهمت اليمنيين روح المقاومة والبطولة والفداء، وكانت القلعة التي حمت الجمهورية، والصخرة التي تحطمت عليها أحلام إيران في استكمال مشروع الهلال الفارسي..مضيفاً أنها كانت بوابة الصمود التي انطلقت منها شرارة المقاومة، وتأسست فيها أول نواة للجيش الوطني لمواجهة مليشيات الحوثي وفكرها الكهنوتي، وهو ما يعد فخراً للمحافظة وأبنائها والأبطال المرابطين فيها.

وحث الإرياني أبطال القوات المسلحة والأمن على اليقظة والجاهزية التامة، من أجل تحقيق تطلعات الشعب اليمني، الذي يرزح تحت نير مليشيات الحوثي في المناطق الواقعة تحت سيطرتها..مؤكداً ان مشروع الحوثي إلى زوال قريباً بإذن الله، وأن الشعب سيلتف حول قيادته الشرعية وقواته المسلحة والأمن حتى يتحقق النصر الكامل.

وأشاد الوزير الإرياني، بالدور الوطني الكبير الذي تقوم به قيادة وزارة الدفاع، ممثلة بالفريق الركن محسن الداعري، ورئاسة هيئة الأركان العامة بقيادة الفريق الركن صغير بن عزيز، وكافة ضباط وأفراد القوات المسلحة والمقاومة الشعبية والتشكيلات العسكرية في مختلف جبهات القتال..مشيراً إلى أن ما يحققه أبطال الجيش من صمود وانتصارات هو ثمرة للروح الوطنية والتنسيق العالي والقيادة المسؤولة التي تضع الوطن فوق كل اعتبار.

وترحّم الإرياني، على أرواح الشهداء الأبرار الذين قدّموا أرواحهم رخيصة في سبيل مبادئ الثورة ومكتسباتها، وسقوا بدمائهم الزكية شجرة الحرية والكرامة، وصانوا عروبة اليمن ومنعوا سقوطها في براثن المشروع الفارسي.

من جانبه، عبّر رئيس هيئة الأركان العامة، الفريق الركن صغير بن عزيز، عن سعادته بتواجد الوزير الإرياني بين إخوانه من أبطال الجيش الوطني في المنطقة العسكرية السابعة..مشيداً بمواقفه الداعمة وزياراته المتواصلة لمختلف جبهات القتال.

وأكد بن عزيز، أن قيادة مليشيات الحوثي أثبتت أنها عصابة إرهابية كهنوتية عنصرية، بعقلية رجعية متخلفة، تعمل كأداة تنفيذية لمخططات وأجندات إيرانية، ولم يجنِ اليمنيون من ممارساتها سوى الخراب والدمار.. مشيراً إلى أن قيادة ومنتسبي القوات المسلحة يدركون أن هذه العصابة لا تؤمن بالحوار ولا تفهم سوى لغة السلاح، وأنها تسعى لفرض هيمنتها على المجتمع اليمني كله بروح عنصرية متعالية.

متعلقات