تتجاهل مليشيا الحوثي الانقلابية معاناة الموظفين الحكوميين في صنعاء والمحافظات غير المحررة وترفض صرف نصف الراتب الذي أعلنت التزامها بصرفه كل شهر.
وبحسب شهادات موظفين حكوميين في صنعاء فإن مليشيا الحوثي لم تصرف نصف راتب خلال شهري مارس وأبريل الماضيين، فيما مضت الأيام الأولى من شهر مايو الصمت سيد الموقف.
وقال "محمد صالح" أحمد موظفي التربية والتعليم في صنعاء إن الجماعة صرف نصف راتب في شهر فبراير الماضي ثم "احجمت عن صرف مستحقات شهري مارس وابريل".
وأضاف في حديث "للعاصمة أونلاين" إن مالية مليشيا الحوثي ترى في صرف نصف راتب خلال يناير وفبراير شيء كبير وتوقفت شهرين آخرين، وأعتقد أنها ستتوقفنهائيا.
مصدر مطلع أكد أن مليشيا الحوثي صرفت رواتب ومستحقات شهري مارس وأبريل لقيادات الجماعة وعوائل قتلى وجرى الجماعة المنحدرة من محافظة صعدة.
وكانت مليشيا الحوثي الانقلابية قد فرزت الموظفين الحكوميين إلى ثلاث فئات في عملية صرف الرواتب "أ،ب،ج" حيث تستلم الفئة "أ" يشكل منتظم على عكس الفئات البقية والتي تحصل على نصف راتب كل ثلاثة أشهر.
ومنذ أكثر من ثانية أعوام تنهب مليشيا الحوثي الانقلابية رواتب ومستحقات مليون موظف حكومي رغم الإيرادات التي تجنيها من مؤسسات الدولة.